الكركم والعسل: مزيج ذهبي للصحة ودعم خسارة الوزن - اكتشف الفوائد!

يُعرف الكركم بكونه من الأطعمة الممتازة بفضل خصائصه القوية المضادة للالتهابات. ويؤكد خبراء الصحة أن إضافة ملعقة من العسل إليه يمكن أن يعزز مضادات الأكسدة في الجسم، ويقلل من الالتهابات، ويدعم فقدان الوزن عند الالتزام بنظام غذائي متوازن.

الكركم والعسل: دورهما في إنقاص الوزن

توضح تريسي بريغمان، اختصاصية التغذية المعتمدة والأستاذة المشاركة في جامعة جورجيا الأميركية، أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المضادة للالتهابات، مثل الكركم والعسل، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في خفض الوزن.

وتضيف بريغمان: "يعتمد هذا النظام على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والعناصر الغذائية والمواد الكيميائية النباتية، وهو خيار صحي شامل يمكن أن يساعد على فقدان الوزن إذا تم اعتماده كبديل للنظام الغربي التقليدي، الذي غالباً ما يشتمل على اللحوم المصنعة والسكريات والدهون المشبعة".

في المقابل، تحذر جوليا زومبانو، اختصاصية التغذية، من الاعتماد على الكركم والعسل بشكل منفرد، مشيرة إلى أن الالتهاب المزمن يؤثر على الجسم بشكل عام، وقد يزيد من مقاومة الإنسولين، ويحفز تخزين الدهون، ويبطئ عملية الأيض. لذلك، فإن إضافة هذين المكونين المضادين للالتهابات فقط إلى النظام الغذائي لن يكون كافياً لتحقيق نتائج ملحوظة.

وتنصح زومبانو باتباع نهج شامل يتضمن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المضادة للالتهابات بشكل مستمر، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة النشاط البدني بانتظام لتحقيق أفضل النتائج في فقدان الوزن.

فوائد صحية إضافية للكركم والعسل

يستمد الكركم فوائده الصحية من مركب الكركمين، وهو بوليفينول طبيعي معروف بقدرته على مكافحة الالتهابات والأكسدة. وتشير بريغمان إلى أن الكركمين يحتوي أيضاً على مواد كيميائية نباتية قد توفر حماية ضد السرطان وأمراض القلب.

أما العسل، فهو غني بالسكر الطبيعي، ولكنه يحتوي أيضاً على أحماض أمينية ومعادن وفيتامينات تمنحه خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات. وتوضح بريغمان أن الدراسات تشير إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في العسل قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتخفف من مشاكل الجهاز الهضمي، وتقدم فوائد محتملة في الحد من الاكتئاب والقلق.

يمكن أن يكون دمج الكركم مع العسل جزءاً من نظام غذائي صحي شامل، يعزز الصحة العامة ويقلل الالتهابات، ويدعم عملية إنقاص الوزن عند الالتزام بنمط حياة متوازن، يشمل التغذية السليمة والنوم الكافي والنشاط البدني المنتظم.