صحيفة هآرتس العبرية تكشف:
يعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على إتمام صفقة مع سوريا، والتي قد تعتبر إنجازاً دبلوماسياً هاماً. ومن المتوقع أن تسفر زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن عن نتائج ملموسة، بما في ذلك الانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش وتوقيع اتفاقية أمنية مع إسرائيل.
تشير التوقعات أيضاً إلى إعلان نية سوريا الانضمام إلى "اتفاقات إبراهيم"، بالإضافة إلى رفع العقوبات المتبقية المفروضة عليها. وفي حال نجاح هذه المحادثات، قد يتيح ذلك الفرصة لانسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية. بالمقابل، سيحتاج الرئيس الشرع إلى دعم أمريكي قوي لتعزيز سيادته وتحييد القوى المعارضة.
على الصعيد الاقتصادي، من المتوقع أن تلعب السعودية دوراً بارزاً في دعم الاقتصاد السوري. أما تركيا، فمن المرجح أن تحقق مكاسب دبلوماسية من خلال اقتراح انضمام سوريا إلى التحالف الدولي والتخلي عن "قسد" لصالح الجيش السوري.
إن انضمام سوريا إلى "اتفاقات إبراهيم" سيجعل من الصعب على إسرائيل الإصرار على استمرار وجودها العسكري في سوريا، وهو ما يعزز الدور التركي بدعم وغطاء أمريكي.