يشكل الظهور الإعلامي فرصة قيمة للموظفين الإداريين والخبراء والمديرين، لكن مقابلة واحدة قد تؤثر سلبًا على سمعة الشخص. مع تسارع الأحداث، تبحث وسائل الإعلام عن ضيوف، وقد لا تكفي المصادر المتاحة، ما يدفعها للتواصل مع مرشحين عبر الأصدقاء أو البحث. هذه فرصة للكثيرين لتحقيق الحضور الإعلامي.
لا يقتصر تأثير الظهور الإعلامي على الشخص، بل يمتد إلى الجهة التي يمثلها، سواء كانت منظمة، شركة، جامعة، أو حتى في الشأن السياسي والاجتماعي والثقافي. يمكن أن يترك الشخص أثرًا إيجابيًا أو يعطي انطباعًا بأنه غير مؤهل. قد يتجاوز الأمر الأداء الضعيف إلى تقديم معلومات خاطئة أو تصرف غير لائق، مما قد يضعه على اللائحة الحمراء لدى وسائل الإعلام.
إليك بعض النصائح المهنية التي يجب على الضيف تجنبها أو الحرص عليها خلال المقابلات التلفزيونية:
قبل المقابلة:
- طلب الأسئلة والمحاور: يجب على الضيف طلب الأسئلة أو المحاور مسبقًا، حتى لو كان خبيرًا.
- مراجعة المعلومات: يجب تحديث المعلومات والتركيز على الأرقام والنسب والبيانات.
- معرفة معلومات عن المحاور والصحفي والوسيلة الإعلامية: يساعد ذلك على اختيار الطريقة المناسبة للتواصل مع الجمهور.
- توقع الأسئلة الصعبة: يجب التحضير لسيناريوهات مختلفة قد تطرأ في المقابلة.
- التدرب: التدرب أمام المرآة أو مع صديق لتطوير الأداء.
- الاسترخاء: الاسترخاء قبل الظهور لتقليل التوتر.
المظهر والحضور:
- الملابس: يجب ارتداء ملابس مناسبة، مع اختيار ألوان تظهر بوضوح على الشاشة وتجنب الأنماط المعقدة.
- الهيئة: يجب الاهتمام بمظهر الوجه.
أثناء المقابلة:
- الثقة والهدوء.
- تجنب لغة الجسد المبالغ فيها.
- تجنب نبرة الصوت الحادة أو الهجومية.
- التنويع في مستوى الصوت والنبرة.
- التواصل البصري مع المذيع أو الصحفي.
- الوضعية الجيدة في الجلوس.
- التحدث بوضوح واستخدام عبارات قصيرة ومباشرة.
- تذكر الرسالة الأساسية.
- التركيز على ما يجب قوله بدلًا من المظهر.
- الاستماع الجيد للأسئلة.
- الصدق والطبيعية لكسب ثقة الجمهور.
- عدم الاهتمام بالهفوات البسيطة.
- عدم مهاجمة الضيوف شخصيًا أو العدوانية.
- تدوير زوايا الحديث بذكاء عند مواجهة سؤال صعب.
- عدم الاستطراد واستثمار الوقت بتقديم معلومات موجزة ومفيدة.
- تجنب كلمات الحشو والتأتأة أو التردد.
بعد المقابلة:
- طلب رابط المقابلة لاستخدامه على حساباتك.
- مشاهدة المقابلة لتحديد نقاط القوة والضعف.
- بناء علاقات إيجابية مع الصحفيين ووسائل الإعلام.
ختامًا، إذا كنت صحفيًا متخصصًا في الشأن السياسي السوري، يجب ألا تغريك دعوة للمشاركة في برنامج تلفزيوني حول صراع المطابخ بين دمشق وحلب. سيبدو مظهرك مخيّبًا.. وللحديث بقية.