شبكة أخبار سوريا والعالم/ شهد متجر "شي إن" الفعلي الأول في باريس إقبالاً واسعاً، حيث استقبل أكثر من 50 ألف زائر منذ افتتاحه يوم الأربعاء، وفقاً لتصريحات مدير مركز "بي اش في" للتسوق. يأتي هذا الإقبال على الرغم من الجدل الذي أثير حول المنصة الآسيوية بسبب عرضها لدمى جنسية على متجرها الإلكتروني.
أثار افتتاح متجر تقليدي لمنصة تجارة التجزئة الإلكترونية منخفضة التكلفة داخل مركز "بي اش في" استياءً في فرنسا، خاصة بعد الكشف عن عرض المنصة لدمى جنسية تشبه الفتيات الصغيرات وأسلحة من الفئة "ألف" للبيع.
وبعد قيام "شي إن" بإزالة جميع المنتجات غير القانونية من موقعها الإلكتروني، تجنبت حتى الآن تعليق نشاطها في فرنسا، إلا أنها لا تزال تواجه إجراءات قانونية وتخضع لتدقيق دقيق من قبل الحكومة.
من المقرر أن يصدر تقرير جديد حول وضع المنصة في الأسبوع المقبل بناءً على طلب رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو. وفي الوقت نفسه، تقدمت وزارة الداخلية بشكوى أمام محكمة باريس يوم الجمعة "لوضع حد للضرر الجسيم الذي لحق بالنظام العام نتيجة انتهاكات +شي إن+ المتكررة للأنظمة".