أكد مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، استمرار المشكلات التقنية في النظام الإلكتروني للمعابر الحدودية بين سوريا وتركيا، وذلك على الرغم من إعادة تفعيله مؤخراً.
وأوضح علوش أن عدداً من المنافذ الحدودية لا تزال تعاني من خلل في عرض بيانات حركة المسافرين، مشيراً إلى مظاهر هذا الخلل والتي تتضمن "ظهور حركة الدخول أو الخروج بشكلٍ معاكس، أو حذف الإذن بشكلٍ مفاجئ، أو عدم ظهور الأذونات الممنوحة خلال الشهر الماضي في النظام". كما أضاف أن بعض المعابر تشهد تفعيل حركة القدوم فقط دون المغادرة.
وأشار المسؤول إلى أن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تدرك تماماً حجم الضرر الذي لحق بالمسافرين نتيجة هذه الأعطال الخارجة عن إرادتها، مؤكداً على التواصل المباشر والمستمر مع الجهات التركية المختصة بهدف المعالجة الكاملة لهذا الخلل الفني.
وأفاد علوش بأن الجانب التركي قد أبلغهم بأن الفرق الفنية تواصل حالياً أعمال الصيانة والإصلاح في النظام الإلكتروني، معرباً عن توقعه بتجاوز هذه الأخطاء في وقت قريب وعودة حركة العبور إلى طبيعتها المعهودة.