الثلاثاء, 11 نوفمبر 2025 05:33 PM

التأهيل والتدريب التربوي في سوريا: أكثر من 331 ألف متدرب منذ التحرير وجهود لتطوير الكوادر التعليمية

التأهيل والتدريب التربوي في سوريا: أكثر من 331 ألف متدرب منذ التحرير وجهود لتطوير الكوادر التعليمية

دمشق-سانا: تواصل مديرية التأهيل والتدريب التربوي جهودها في تأهيل وتدريب الكوادر التعليمية في المؤسسات التربوية، وتقديم الدعم الفني والإداري للمعلمين بعد التحرير، بهدف تحسين جودة التعليم. وقد بلغ عدد المتدربين منذ التحرير وحتى الآن 331435 متدرباً.

خطة سنوية للتدريب

أوضح مدير مديرية التأهيل والتدريب التربوي في الوزارة، فهد تعلب، في تصريح لمراسلة سانا، أن المديرية عملت على إنجاز خطة سنوية للتدريب وتنفيذها من خلال رصد احتياجات الكوادر وتحديد الفئات المستهدفة. وأشار إلى أن المسميات الوظيفية شملت "كوادر إدارية وكوادر إدارية توجيهية وكوادر تعليمية تدريسية وكوادر خدمية".

تطوير المعاهد التقانية

أشار تعلب إلى ضرورة تطوير المعاهد التقانية التابعة للوزارة، والتي تتضمن "إعداد المدرسين، وإعداد المعلمين، ومعاهد التربية الرياضية، ومعاهد التربية الفنية والتربية الموسيقية"، من خلال تطوير المفاضلات الخاصة بها وتوحيد المقررات الحالية، بالتعاون مع المديريات المعنية، بغية ملاءمتها للمرحلة الدراسية معرفياً ومهارياً وقيمياً.

ولفت تعلب إلى العمل على دراسة أوضاع معاهد إعداد المدرسين المعلمين في ريف حلب الشمالي لإلحاقها بمديرية التأهيل والتدريب بوزارة التربية والتعليم.

أعمال المديرية في مجال التأهيل والتدريب

تعمل المديرية، حسب تعلب، على إلحاق المراكز التدريبية في كل المحافظات إدارياً وفنياً ومالياً بمديرية التأهيل والتدريب التربوي، وتدرس الجانب المالي المتعلق بتعويضات المدربين والإداريين وتعديل أجور المتدربين، إضافة إلى دراسة أتمتة العمل في كل المفاصل التابعة للمديرية وربطها بشبكة مركزية.

إحصائيات كوادر المديرية

بيّن تعلب أن عدد كوادر الهيئة الإدارية والتدريسية والفنية في المعاهد التقانية وصل إلى 1200، وطلاب المعاهد المسجلين للعام الحالي إلى 10039 طالباً، أما الخريجون فقد وصل إلى 29403.

ومديرية التأهيل والتدريب التربوي هي قسم تابع لوزارة التربية مسؤول عن تطوير الكفاءات المهنية للعاملين في القطاع التعليمي من خلال تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية متخصصة، مثل دورات تأهيل المعلمين الجدد والقيادة التعليمية، إضافة إلى تطوير الكفاءات الوظيفية لموظفي الوزارة والمدارس.

مشاركة المقال: