جامعة دمشق تحتفي بالتراث: معرض لإحياء المباني والمواقع التاريخية

دمشق-سانا افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي معرض "إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية" في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق.

يهدف المعرض إلى عرض مشاريع لطلبة السنة الثالثة وطلاب الماجستير في قسم نظريات وتاريخ العمارة، بهدف الحفاظ على المواقع الأثرية في سوريا وتوثيقها وحفظها للأجيال القادمة، والتعريف بالتراث المادي واللامادي بشكل دقيق ومتكامل.

أشار الوزير الحلبي إلى أن المعرض يعبّر عن رؤى وأفكار خلّاقة من الطاقات الشابة، ويعكس صورة جميلة عن سوريا، ويشكل خارطة طريق للتطوير السياحي والتعاون مع القطاع الخاص.

أكد الدكتور عماد المصري، عميد الكلية، أن المعرض فرصة للطلاب لتقديم مشاريع تعبر عن انتمائهم للمكان والزمان، وأن مقررات الكلية تلبي هذه الطموحات، وأن معظم المشاريع توثيقية.

أوضح المصري أن الدفعة تشمل نحو 900 طالب من السنة الثالثة، ويتم اختيار المشاريع المميزة التي تتضمن عمقاً في التحليل والنتائج.

بينت الدكتورة عبير عرقاوي أن المعرض يتناول أعمال طلاب الماجستير لمقرر "إدارة المواقع التاريخية"، حيث يختار الطالب موقعاً ويقدم دراسة تحليلية كاملة عنه بهدف تحليل قيمه وكيفية الحفاظ على مراكز المدن التاريخية.

أوضحت ليونور ميالة، طالبة الدراسات العليا، أن مشروعها يركز على محافظة درعا واقتراح خطة لإدارتها وتحسينها نتيجة الأضرار التي تعرضت لها، مع إعادة تأهيل وادي الزيدي وتفعيل الفعاليات اللامادية والصناعات المحلية.

حضر الافتتاح الدكتور أسامة الجبان، والسفير الإيطالي بدمشق ستيفانو رافانيان، وعاملون من منظمتي كوبي وكوسف، وعدد من أساتذة الكلية.