أكد أهالي مدينة اللاذقية أن قرار خفض أسعار المحروقات يمثل خطوة إيجابية نحو تحسين مستوى المعيشة وتعزيز النشاط الاقتصادي والتجاري في المحافظة. وأشاروا إلى أن توفر مادتي الغاز والبنزين بأسعار معقولة ساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتحريك الأسواق بشكل ملحوظ.
وفي تصريح لمراسل سانا، أوضح جمال مكيس، عضو غرفة التجارة، أن هذه الخطوة الحكومية تخدم المواطنين، مشيداً بجهود وزارة الطاقة والجهات الحكومية الأخرى في تنفيذ القرارات الإصلاحية التي تمس حياة الناس بشكل مباشر. وأضاف أن الحكومة تسعى بخطوات مدروسة لتصحيح الأوضاع الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكداً أن سوريا تسير بثبات نحو التعافي الاقتصادي والاستقرار المعيشي.
من جهته، أوضح المواطن غياث أبو حسين أن الوضع المعيشي شهد تحسناً ملحوظاً بعد التحرير مقارنة بالسنوات السابقة، حيث أصبحت المواد متوفرة بشكل دائم والأسعار أكثر استقراراً. وأشار إلى تحسن مستوى الدخل نسبياً، خاصة لدى الموظفين، مما يعزز الثقة بالمستقبل ويزيد من التفاؤل بمرحلة أفضل.
بدورها، أشارت آية علاء الدين إلى أن خفض أسعار المحروقات ساهم في تخفيف الضغط المالي على الأسر وتقليل تكاليف النقل، مما أدى إلى انخفاض تدريجي في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية. وأكدت أن القرار يعزز القدرة الشرائية للمواطنين ويدعم النمو الاقتصادي العام.
وأوضح علي مكاري، معتمد بيع الغاز في المدينة، أن القرار ساهم في زيادة الإقبال على شراء المادة بعد أن كانت الأسعار المرتفعة تشكل عبئاً كبيراً على المواطنين. وأشار إلى أن توافر المادة وانخفاض سعرها خلق ارتياحاً عاماً وأملاً باستمرار التحسن الاقتصادي في المرحلة المقبلة.
ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات الحكومية الرامية إلى دعم المواطنين وتحسين الوضع المعيشي في البلاد، في ظل مؤشرات متصاعدة على تحسن الإنتاج المحلي وتوافر المواد الأساسية، مما يعزز الثقة بمرحلة اقتصادية أكثر استقراراً في المستقبل القريب.