الجمعة, 14 نوفمبر 2025 09:45 PM

تراجع إنتاج الزيتون في حمص بسبب الجفاف.. وتحذيرات من صنف "النيبالي"

تراجع إنتاج الزيتون في حمص بسبب الجفاف.. وتحذيرات من صنف "النيبالي"

أفاد المهندس محمد نزيه الرفاعي، مدير زراعة حمص، خلال جولة تفقدية على عدد من معاصر الزيتون، بأن الإنتاج المتوقع لهذا الموسم يقدر بنحو 59 ألف طن من الزيتون و 12 ألف طن من الزيت الأولي، مقارنة بـ 83 ألف طن في العام الماضي، وذلك نتيجة للجفاف والظروف المناخية السائدة، بالإضافة إلى ظاهرة المعاومة.

وأوضح الرفاعي في تصريح لـ"الحرية" أن 54 معصرة زيتون في محافظة حمص قد بدأت عملها منذ 10 تشرين الأول، حيث تبلغ تسعيرة عصر الكيلو الواحد 400 ليرة للمعصرة، و 550 ليرة عند حصول المزارع على البيرين. وتبلغ المساحة المزروعة بالزيتون 98 ألف هكتار، منها 12 ألف هكتار مروي و 86 ألف هكتار بعل، ويبلغ عدد الأشجار 15 مليون شجرة، بينها 14 مليون شجرة مثمرة.

من جهتها، أشارت المهندسة منيرة العلي، مديرة مكتب الزيتون، إلى أن ظروف الجفاف وقلة الأمطار في معظم المناطق أدت إلى انخفاض الإنتاج، وضعف الحمل، وصغر حجم الثمار، وانخفاض نسبة الزيت فيها بسبب الجفاف، بالإضافة إلى ظاهرة المعاومة في بعض المناطق.

وأضافت أن أنواع الزيتون المزروعة في حمص تشمل الصوراني، والقيس، والخضيري، بالإضافة إلى الصنف النيبالي المزروع في بعض المناطق، والذي يعرف بحساسيته لحفار ساق التفاح على الزيتون. ونصحت بعدم زراعته، خاصة أنه غير متوفر في مشاتل الدولة، وتم بيعه عن طريق السيارات الجوالة ومصادر مجهولة. كما توجد أصناف أخرى مثل الجلط وأبو سطل كأصناف مائدة.

مشاركة المقال: