السبت, 15 نوفمبر 2025 01:31 PM

تحقيقات في دمشق بعد سقوط صواريخ على حي المزة وإسرائيل تنفي أي تورط

تحقيقات في دمشق بعد سقوط صواريخ على حي المزة وإسرائيل تنفي أي تورط

فتحت وزارتا الدفاع والداخلية السوريتين تحقيقاً في حادثة إطلاق صاروخين على حي المزة غرب العاصمة دمشق مساء الجمعة، وفقاً لمصدر في وزارة الدفاع السورية.

وأفادت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية لوكالة الأنباء السورية (سانا) بأن "العاصمة دمشق تعرضت لاعتداء غادر تمثل بسقوط صاروخين من نوع (كاتيوشا) أطلقا من أطراف المدينة باتجاه الأحياء السكنية في منطقة المزة، ومحيطها، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، وإلحاق أضرار مادية بالمكان".

وأكدت الإدارة أن الوزارة، بالتعاون مع وزارة الداخلية، باشرت التحقيق في ملابسات الاعتداء، وتعمل على جمع الأدلة وتحديد مسار الصواريخ ومصادر الإطلاق، مؤكدة أنها لن تتوانى عن ملاحقة المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يعبث بأمن العاصمة ويستهدف حياة السوريين واستقرارهم.

في سياق متصل، نفى مسؤول إسرائيلي علاقة بلاده بالانفجار الذي وقع في مبنى بمنطقة عين الكروم بحي المزة في دمشق. ونقلت «هيئة البث الرسمية الإسرائيلية» (كان) عن المسؤول قوله اليوم السبت: «إنه لا توجد علاقة لإسرائيل بالهجوم».

وكان حي المزة قد شهد مساء الجمعة انفجاراً داخل شقة في الطابق الثالث من مبنى يقع بالقرب من سوبر ماركت «فادي» في منطقة عين الكروم. وأفادت مصادر محلية بأن التفجير ربما يكون ناجماً عن إطلاق صواريخ من طائرة مسيرة، بينما أشار آخرون إلى احتمال أن يكون التفجير نتيجة زرع عبوة ناسفة داخل الشقة.

وبينما نفى مصدر أمني سوري صحة ما تتداوله بعض المنصات حول وقوع خلل أثناء تدريبات الجيش أدى للانفجار في حي المزة، قال مصدر عسكري لوكالة «سانا» إن «الاعتداء الغادر على مناطق بالعاصمة دمشق كان بواسطة صواريخ أطلقت من منصة متحركة، ولا تزال الجهات التي تقف خلف الاستهداف وأداة الاستهداف مجهولة حتى الآن».

وأفادت مديرية الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بأن «الانفجار الذي وقع في المزة أسفر عن إصابة امرأة بجروح من الدرجة المتوسطة، وتم نقلها لأحد مشافي دمشق».

وأوضح سكان في دمشق لـ«وكالة الأنباء الألمانية» أن «ثلاثة انفجارات سمعت في العاصمة دمشق، وأن جزءاً من مبنى انهار في حي المزة، وفرضت القوات الأمنية طوقاً أمنياً حول المنطقة».

مشاركة المقال: