شهدت "شركة محروقات" تغييرات في هرمها الإداري، حيث صدر قرار بإقالة المدير العام طارق عصفور، وتعيين أكرم طلال حموده خلفاً له في هذا المنصب.
يأتي هذا التغيير على خلفية انتقادات واسعة النطاق طالت الشركة، خاصة فيما يتعلق بآليات منح تراخيص واستثمارات محطات الوقود، وما أثير حول شفافية هذه العمليات.
وكانت تقارير إعلامية، وعلى رأسها ما نشرته "زمان الوصل"، قد ألقت الضوء على ما وصفته بـ "قضايا فساد" متعددة في محطات الوقود الحكومية التابعة للشركة في دمشق وريفها. بالإضافة إلى ذلك، أُثيرت قضية إقصاء العديد من الكفاءات والموظفين المؤهلين من مناصبهم، مما أثار حالة من الاستياء داخل المؤسسة.
من المتوقع أن يواجه المدير الجديد، أكرم طلاب حموده، تحديات جمة في إدارة الشركة، تتصدرها معالجة ملفات الشفافية والحوكمة، واستعادة الثقة في أداء الشركة على الصعيدين الداخلي والخارجي، ومواجهة الاتهامات والشبهات التي أحاطت بالشركة في الفترة الأخيرة.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي مفصل من الشركة أو من المسؤولين السابقين بشأن ملابسات القرار أو طبيعة الاتهامات الموجهة.
زمان الوصل