أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاتفاق مع أوكرانيا على بيع 100 طائرة مقاتلة من طراز رافال يمثل بداية حقبة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده يوم الاثنين في باريس مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، صرح ماكرون بأن روسيا هي الطرف الوحيد الذي يصر على استمرار الحرب.
وأضاف ماكرون: "عندما تدعي روسيا رغبتها في السلام، لا يصدقها أحد".
وأشار إلى أن الاتفاق مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن بيع 100 طائرة مقاتلة من طراز رافال إلى كييف على مدى السنوات العشر القادمة يمثل "مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين".
وأكد أن فرنسا اختارت دعم أوكرانيا بقوة منذ بداية الحرب.
ونقلت الصحافة الفرنسية عن مصادر في قصر الإليزيه أن المذكرة تتضمن شراء كييف لنحو 100 مقاتلة من طراز "رافال" خلال السنوات العشر المقبلة، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي من الجيل الجديد "SAMP-T" التي لا تزال قيد التطوير، وأنظمة الرادار والطائرات المسيرة.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهاء هذا الهجوم تخلي كييف عن الانضمام إلى أي كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.
ووقع الرئيسان الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين "إعلان نوايا" يمهد الطريق أمام أوكرانيا لشراء مقاتلات فرنسية من طراز "رافال" في المستقبل، والتي قد يصل عددها إلى حوالي مئة طائرة، بالإضافة إلى أنظمة دفاع جوي من الجيل الجديد، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة لكييف.
وأوضح قصر الإليزيه أن الاتفاق، الذي يمتد "على مدى عشر سنوات تقريباً"، يفتح الباب أمام عقود مستقبلية لـ "اقتناء أوكرانيا معدات دفاعية فرنسية" جديدة، بما في ذلك "حوالي 100 طائرة رافال مع منظومتها التسليحية"، بالإضافة إلى أنظمة أخرى مثل نظام الدفاع الجوي الجديد "سامب-تي" (SAMP-T) قيد التطوير، وأنظمة رادار وطائرات مسيرة.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم