الخميس, 20 نوفمبر 2025 06:51 PM

قطر تدين بشدة دخول نتنياهو المنطقة العازلة في سوريا وتعتبره انتهاكاً للسيادة وتهديداً للأمن الإقليمي

قطر تدين بشدة دخول نتنياهو المنطقة العازلة في سوريا وتعتبره انتهاكاً للسيادة وتهديداً للأمن الإقليمي

أدانت دولة قطر بشدة دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المنطقة العازلة في سوريا، معتبرة ذلك "تعدياً سافراً" على سيادة دمشق و"انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتهديداً خطيراً للأمن الإقليمي".

أصدرت الخارجية القطرية بياناً أكدت فيه أن "الدوحة تدين بشدة دخول رئيس وزراء الاحتلال ووزراء ومسؤولين إسرائيليين إلى الأراضي السورية المحتلة".

وكانت القناة 12 العبرية قد ذكرت يوم الأربعاء أن نتنياهو قام بجولة ميدانية في المنطقة السورية العازلة التي تسيطر عليها إسرائيل منذ نهاية العام الماضي، برفقة وزيري الدفاع يسرائيل كاتس والخارجية جدعون ساعر، ورئيس الأركان إيال زامير.

وشددت الخارجية القطرية على أن هذه الزيارة تمثل "تعدياً سافراً على سيادة سوريا الشقيقة، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتهديداً خطيراً للأمن الإقليمي".

ودعت قطر المجتمع الدولي إلى "تحرك عاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية، لا سيما اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 1974، ووقف اعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية، بما يحول دون المزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة".

وجددت الوزارة "دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وتطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار".

يذكر أن اتفاقية فض الاشتباك تم توقيعها عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، عقب أشهر من حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.

وتشهد المنطقة تصاعداً في الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب السوري مؤخراً، حيث يشتكي الأهالي من التوغلات نحو أراضيهم الزراعية، وتدمير مئات الدونمات من الغابات، فضلاً عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش المارة.

وعلى الرغم من أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، فإن الجيش الإسرائيلي يتوغل مراراً داخل الأراضي السورية، ويشن غارات جوية أدت إلى مقتل مدنيين وتدمير مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.

مشاركة المقال: