وسط فرحة غامرة، شارك أهالي حماة في حملة "فداء لحماة" التي انطلقت فعالياتها مساء اليوم في الملعب البلدي المعشب وساحة الحرية بمدينة حماة. وعبر العديد من المشاركين لـ"الوطن" عن سعادتهم بهذه المبادرة التي تمثل عربون وفاء ومحبة لمدينة حماة التي قدمت الكثير وضحّت بالغالي من أجل التحرير.
الدكتور عبد المطلب السح أكد أن حماة كانت ولا تزال، منذ الستينيات مروراً بالسبعينيات والثمانينيات وأعوام الثورة الأربعة عشر، الجذر الراسخ للثورة والعمود الفقري الأساس لها والسند المتين للأحرار، مضيفاً أن حماة تستحق الفداء لأنها الأم الحاضنة للجميع.
المواطن عبد الرحيم وردة أشار إلى أن حماة دفعت أثماناً باهظة وتستحق كل تقدير على ما قدمته من شهداء نتيجة الإرهاب الذي مورس عليها من الأسدين. فيما قال المواطن سليمان سليمان إن حماة أم الفداء وتستحق العز، والتبرع لإعادة إعمارها واجب على كل حر.
علي أبو مروان صرح قائلاً: أقسمنا أن نبني وطناً، ولا خير فينا إن لم نبر بالقسم. وأما المواطن زاهي الخليل فأكد أن حماة بمدنها وأريافها تستحق كل عطاء، وأن ريفها المدمر ينتظر أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب المحبة لإعادة ترميم البيوت والمدارس وشبكات الكهرباء ومياه الشرب والهاتف والطرق التي دمرت خلال السنوات الماضية.
حماة ـ محمد أحمد خبازي