الأحد, 23 نوفمبر 2025 05:36 PM

الداخلية السورية تعزز الأمن في جنوب حمص بعد جريمة زيدل لمنع الفتنة الطائفية

الداخلية السورية تعزز الأمن في جنوب حمص بعد جريمة زيدل لمنع الفتنة الطائفية

أعلنت وزارة الداخلية عن رفع مستوى الجاهزية الأمنية وتنفيذ انتشار مكثف لقوى الأمن الداخلي في بلدة زيدل ومناطق جنوب مدينة حمص. يأتي هذا الإجراء لضمان الأمن والاستقرار عقب جريمة قتل مروعة استهدفت رجلاً وزوجته، بهدف منع استغلال الحادثة لإثارة الفتنة.

وأكدت الوزارة، عبر قناتها على تلغرام، أن الجهات المختصة تقوم بتنفيذ الإجراءات القانونية اللازمة وجمع الأدلة لتحديد الجناة وملاحقتهم. كما دعت المواطنين إلى التعاون والالتزام بالتوجيهات الرسمية.

وكان العميد مرهف النعسان، قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص، قد صرح في وقت سابق بأن بلدة زيدل شهدت جريمة قتل مروعة صباح اليوم، حيث عُثر على رجل وزوجته مقتولين داخل منزلهما. وأشار إلى وجود عبارات ذات طابع طائفي في موقع الجريمة، مما يوحي بمحاولة لإشعال الفتنة بين الأهالي.

وأدان العميد النعسان الجريمة بشدة، مؤكداً أن الهدف منها هو إشعال الخطاب الطائفي وزرع الفتنة بين أبناء المجتمع. ودعا الأهالي إلى التحلي بضبط النفس وتجنب أي ردود فعل، وترك التحقيقات لقوى الأمن الداخلي التي تتابع مهامها بمسؤولية وحيادية لضبط الجناة وفرض الأمن.

أخبار سوريا الوطن١-سانا

مشاركة المقال: