حمص – نورث برس فرضت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حمص، وسط سوريا، يوم الأحد، حظر تجوال مؤقت يبدأ من الساعة الخامسة مساءً وحتى الخامسة صباحًا. يأتي هذا الإجراء على خلفية جريمة قتل مروعة راح ضحيتها رجل وزوجته في بلدة زيدل.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية لـ"نورث برس" بأن مجموعة مسلحة هاجمت حي المهاجرين وضاحية المهاجرين في مدينة حمص، حيث أطلقت النار بشكل عشوائي وقامت بتخريب واجهات المنازل وإحراق بعضها، وذلك على خلفية جريمة قتل الزوجين.
عززت قوات الأمن الداخلي انتشارها في بلدة زيدل بريف حمص، ودعت السكان إلى التحلي بضبط النفس وتجنب أي ردود فعل قد تؤدي إلى تصعيد التوتر.
أوضح العميد مرهف النعسان، قائد الأمن الداخلي في حمص، أنه تم العثور على رجل وزوجته مقتولين داخل منزلهما في بلدة زيدل، جنوبي المدينة، مشيرًا إلى أن جثة الزوجة كانت قد أُحرقت بعد قتلها. وأضاف أن التحقيقات الأولية كشفت عن وجود عبارات ذات طابع طائفي مكتوبة في موقع الجريمة، مما يشير إلى محاولة لإثارة الفتنة بين سكان المنطقة.
في سياق متصل، تداولت مصادر محلية أن أفرادًا من قبيلة بني خالد اقتحموا ضاحية الباسل، التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، بينهم ضباط سابقون في النظام، بدعوى "الثأر" للضحية، معتقدين أن مرتكبي الجريمة هم من سكان تلك المنطقة.
تحرير: سعد يازجي