بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ والجمارك قتيبة بدوي مع وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يعرب القضاة في دمشق سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، والارتقاء بمستوى التعاون عبر معبر نصيب جابر الحدودي. ويهدف الاجتماع إلى تسهيل إجراءات حركة الاستيراد والتصدير، بما يدعم تدفق البضائع ويعزز نشاط قطاع النقل.
عُقد الاجتماع بحضور السفير الأردني بدمشق سفيان القضاة، ومعاون رئيس الهيئة للشؤون الجمركية خالد البراد، وعدد من المسؤولين من كلا البلدين. وتناولت المباحثات آفاق تطوير العمل في المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات، بالإضافة إلى سبل تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين والسائقين، وإزالة أي عقبات تعترض حركة العبور.
اتفق الجانبان على تنفيذ توسعة لمنفذي نصيب السوري وجابر الأردني الحدوديين، بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من الشاحنات والمسافرين، وتعزيز القدرة التشغيلية للمنفذ الحدودي، ورفع كفاءته اللوجستية.
وفي خطوة لدعم التبادل التجاري، اتفق الجانبان أيضاً على السماح بدخول المنتجات السورية إلى الأسواق الأردنية، وفق الآليات المتفق عليها بينهما، مما يفتح المجال أمام تنشيط حركة الصادرات السورية وتعزيز تواجدها في السوق الأردنية.
في ختام اللقاء، أكد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والتواصل بين الحكومتين لتطوير آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز التكامل بين البلدين.
يذكر أن رئيس الهيئة العامة للمنافذ والجمارك قتيبة بدوي قد بحث في نهاية الشهر الماضي مع السفير الأردني بدمشق سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير العمل في المعابر الحدودية بين البلدين.