متابعة: هيثم يحيى محمد
بعد مرور أكثر من شهر على بدء تطبيق خطة النظافة في مدينة طرطوس (والتي بدأت في 18-10-2025)، أجرى موقعنا استطلاعاً للرأي لتقييم هذه الخطة وتحديد مدى نجاحها. وقد طلبنا من سكان المدينة وزوارها المشاركة والتعبير عن آرائهم من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:
- ما هو مدى التزام المواطنين برمي القمامة في الأوقات المحددة (بين الساعة الثامنة مساءً والتاسعة صباحاً)؟
- ما هو مدى التزام مجلس المدينة بعماله وآلياته بجمع القمامة من الشوارع خلال النهار وترحيلها من الحوايا وتنظيفها والمناطق المحيطة بها؟
- ما هو مستوى نظافة المدينة في مختلف شوارعها وأحيائها الرئيسية وغير الرئيسية، بالإضافة إلى مناطق المخالفات الجماعية؟
- ما هي مقترحات المشاركين لجعل المدينة أكثر نظافة من خلال التعاون بين المدينة والمواطنين؟
للأسف، كانت المشاركة في الاستطلاع قليلة نسبياً، مما قد يشير إلى تحسن في واقع النظافة أكثر من استمرار تدهوره. يبدو أن ثقافة الحديث عن السلبيات تطغى على الإيجابيات.
فيما يلي بعض الآراء التي وصلتنا:
- نبيل ناصر: الترحيل اليومي للنفايات غير منتظم، والعديد من المواطنين لا يلتزمون بوضع القمامة في الموعد المحدد، ولا يتم تعقيم أماكن وضع النفايات والحاويات. ومع ذلك، يمكن القول إن المدينة شهدت تحسناً ملحوظاً في النظافة، ونأمل في التزام الجميع بخطة النظافة للوصول إلى مدينة نظيفة وجميلة.
- خير الله خير الله: ضواحي المدينة، مثل الشيخ سعد وجديتي، تعاني من أكوام القمامة التي لم يتم ترحيلها منذ شهر. الجرذان منتشرة، وهناك احتمال لانتشار الأمراض.
- ابراهيم مصطفى: لا يوجد التزام من المواطنين والبلدية. المشكلة الأكبر هي الأخلاق، حيث يعتبر البعض الشارع مكباً، وهناك تعديات على الأرصفة والشوارع والساحات والحدائق العامة.
- معن طنوس: لم يتغير شيء. الوضع لم يتحسن وبقي كما هو.
- إبراهيم ديب: مجلس المدينة خصص حاوية جانب المدرسة الدولية جنوبي مشفى المشرق، ولكن بعد عدة أيام تم سحبها، وعادت القمامة توضع على المنصف، حيث تتكاثر الجرذان. هذا الشارع الممتد من شارع 8 آذار وحتى المفرق المؤدي إلى مدرسة تشرين شرق ملاعب الناصيف لا يوجد فيه أي عامل تنظيفات منذ زمن. نرجو المعالجة.
- بسام علي: يجب تكليف شرطة من قبل مجلس المدينة لتنظيم مخالفات بحق الذين لم يلتزموا بوضع القمامة أمام منازلهم بين الثامنة مساءً والتاسعة صباحاً.
نضع هذه الآراء والمقترحات أمام رئاسة مجلس المدينة ومديرية النظافة، آملين في المعالجة.
(أخبار سوريا الوطن-2)