ناقش أمجد بدر، وزير الزراعة، مع أحمد الزهري، مدير المصرف التعاوني الزراعي، ومديري الزراعة بالمحافظات، آلية تنفيذ مشروع "القرض الحسن" الذي يهدف إلى دعم محصول القمح. جرى الاجتماع في مبنى بدمشق.
أوضح الوزير بدر أن القرض العيني، الذي يشمل بذار القمح والأسمدة، يهدف إلى مساعدة الفلاحين وزيادة إنتاج القمح باعتباره محصولاً استراتيجياً، مع إعطاء الأولوية للمساحات المروية لضمان تحقيق إنتاج أفضل.
وشدد الوزير على أهمية متابعة التنفيذ من خلال لجان ميدانية قادرة على تغطية جميع القرى المستهدفة، والإشراف على عمليات التنظيم والتوزيع والزراعة، ومراحل نمو المحصول، بالإضافة إلى رصد المشاكل والمعوقات وتقديم تقارير دورية بشأنها. وأشار إلى أهمية دور الإرشاد الزراعي في توجيه المزارعين وتزويدهم بالمعلومات الفنية الصحيحة لضمان الاستخدام الأمثل للقرض ونجاح المشروع وزيادة الإنتاجية وتحسينها.
من جانبه، أوضح تمام الحمود، معاون الوزير، تعليمات وشروط منح القرض، مشيراً إلى أن الأراضي المخططة للزراعة تبلغ 300 ألف هكتار، ونوه بدور مديري الزراعة واللجان الميدانية في إنجاح تنفيذ المشروع. وقدم المشاركون العديد من الاقتراحات لإنجاح هذا المشروع في كل محافظة على حدة، مع الأخذ في الاعتبار الواقع الزراعي فيها والصعوبات القائمة.
وكانت الوزارة قد أعلنت في السادس عشر من تشرين الثاني الجاري عن إطلاق مشروع "القرض الحسن" لزراعة القمح، من خلال تقديم بذار وأسمدة آزوتية وفوسفاتية للفلاحين خلال الفترة الممتدة بين السابع عشر والسابع والعشرين من الشهر نفسه، وذلك عبر الدوائر الزراعية والوحدات الإرشادية في المحافظات. يستهدف المشروع زراعة 300 ألف هكتار، مع توقعات بأن يتجاوز الإنتاج مليون طن من القمح، مما يسهم في تأمين جزء من احتياجات سوريا من هذا المحصول الاستراتيجي.