أطلقت محافظة حلب اليوم مشروعاً طموحاً لترحيل الأنقاض وإعادة تدويرها، وذلك بحضور محافظ حلب، عزام الغريب، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمكتبي حلب وإدلب، محمد جاسر، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الرسمية. يهدف هذا المشروع إلى معالجة آثار الدمار وتحسين مستوى الخدمات المقدمة في المناطق المتضررة.
يهدف المشروع إلى إعادة تدوير ما يزيد عن 50 ألف متر مكعب من الأنقاض، وتحويلها إلى مواد قابلة للاستخدام في المرافق العامة. كما يشمل توريد معدات وآليات ثقيلة، وتوسيع معمل تدوير الأنقاض الموجود في منطقة الراموسة، وذلك بهدف تسريع وتيرة أعمال إعادة التأهيل والبناء.
يتضمن البرنامج أيضاً تركيب 22 محولة كهربائية لتغطية احتياجات أكثر من 100 ألف نسمة، بالإضافة إلى مد شبكة كهرباء يبلغ طولها أكثر من 50 كيلومتراً. كما سيتم تنفيذ أعمال صيانة في عدد من أحياء حلب الشرقية التي تضررت بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
يتوقع القائمون على المشروع أن تساهم هذه الخطوات بشكل كبير في تحسين البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. ومن المقرر الاستمرار في تنفيذ مراحل إضافية من المشروع خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار خطط التعافي وإعادة الإعمار الشاملة في محافظة حلب.