في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة سيريتل عن إلغاء باقة الصحفيين، مبررة ذلك برغبتها في الحد من انتشار "تفلت المعلومات" و"انفلات الحقائق".
ونقلت شبكة أخبار سوريا والعالم عن مصدر داخل الشركة، قبل أن تنقطع الشبكة عنه، قوله إن هذا القرار "يثبت التزام سيريتل بمحاربة الشائعات من جذورها"، موضحاً أن "الصحفي بلا إنترنت هو صحفي بلا أخبار، وبالتالي لا ينشر إشاعات".
ويشير تقرير لم يتمكن أحد من تحميله بسبب انقطاع البيانات، إلى أن الشركة نجحت في "تنظيف الفضاء الرقمي" بعد آخر تحديث للأسعار.
من جهتهم، أعرب عدد من الإعلاميين عن ارتياحهم لغياب الإنترنت، مؤكدين أنهم تمكنوا من إعادة اكتشاف هواياتهم القديمة، بينما رأى صحفي شاب أن القرار منعه من نشر الأخبار الكاذبة والصحيحة على حد سواء، معبراً عن تفكيره في استخدام الحمام الزاجل لنشر الأخبار.
ويرى مراقبون أن هذا الإجراء قد يدفع الشركة إلى إطلاق باقات جديدة مثل "السكوت النافع" أو "الهدنة الإعلامية".
وفي الوقت الذي تبحث فيه دول العالم عن طرق لمكافحة التضليل، تؤكد البلاد ريادتها في إيجاد حلول مبتكرة، مفادها أن أفضل طريقة لتصحيح الأخبار هي منع وجودها أصلاً.
سناك سوري