الخميس, 4 ديسمبر 2025 12:39 PM

تصعيد إسرائيلي في القنيطرة وريف دمشق: توغل واستهدافات بالتزامن مع إدانة أممية للاحتلال في الجولان

تصعيد إسرائيلي في القنيطرة وريف دمشق: توغل واستهدافات بالتزامن مع إدانة أممية للاحتلال في الجولان

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءات جديدة على الأراضي السورية، في الوقت الذي صوتت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة لصالح قرار يدعو إلى إنهاء احتلال الجولان.

أفادت تقارير إعلامية سورية بأن الجيش الإسرائيلي نفذ هجمات متعددة يوم الأربعاء، حيث استهدفت طائرة مسيرة تابعة للاحتلال منطقة جنوب تلة باط الوردة بالقرب من بلدة بيت جن في ريف دمشق. يأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من هجوم إسرائيلي مماثل على البلدة نفسها، والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.

بالإضافة إلى ذلك، توغلت قوات الاحتلال في قرى ريف القنيطرة الجنوبي، انطلاقاً من نقطة العدنانية، حيث تمركزت في قرية أم عظام وأقامت حاجزاً مؤقتاً. وتزامن ذلك مع توغل ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية باتجاه قرية رويحينة.

أغلبية ساحقة: 123 دولة ترفض الاحتلال الإسرائيلي للجولان

على الصعيد الدولي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها السنوي الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري، وانسحاب إسرائيل إلى خط الرابع من حزيران 1967. وقد حظي القرار، الذي صاغته مصر، بموافقة 123 دولة، مقابل 7 أصوات معارضة وامتناع 41 دولة عن التصويت.

يعتبر القرار الإعلان الإسرائيلي الصادر في عام 1981 بفرض قوانينها على الجولان السوري المحتل "باطلاً ولاغياً وليس له أي شرعية على الإطلاق"، ويطالب إسرائيل بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل.

أشادت وزارة الخارجية السورية بالقرار، معتبرة أن زيادة عدد الدول المؤيدة له من 97 إلى 123 دولة يمثل "دعماً كبيراً لسوريا الجديدة وموقفها المبدئي المتمثل بالتمسك بالجولان السوري المحتل".

من جهته، رفض المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة القرار بشدة، واصفاً الجولان بأنه "خط دفاع حيوي يحمي المواطنين الإسرائيليين"، وأعلن أن "إسرائيل لن تعود إلى حدود 1967 ولن تتخلى عن الجولان لا الآن ولا في أي وقت".

مشاركة المقال: