السبت, 6 ديسمبر 2025 12:07 AM

ثماني دول عربية وإسلامية ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعو لتطبيق كامل لخطة ترامب

ثماني دول عربية وإسلامية ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعو لتطبيق كامل لخطة ترامب

الرياض-سانا: أعرب وزراء خارجية ثماني دول عربية وإسلامية عن استنكارهم الشديد للتصريحات المتعلقة بفتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

جاء ذلك في بيان مشترك نُشر على الموقع الرسمي لـ، حيث أعرب وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، ودولة قطر، عن قلقهم البالغ إزاء هذه التصريحات.

وأكد البيان على الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشدداً على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، بما في ذلك فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين.

ودعا البيان إلى تهيئة الظروف المناسبة للفلسطينيين للبقاء في أرضهم والمساهمة في بناء وطنهم، ضمن رؤية شاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين الأوضاع الإنسانية، مؤكداً على أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة ترامب بكل جوانبها دون تأخير أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام ويعزز الاستقرار الإقليمي.

وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار

كما شدد البيان على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل في قطاع غزة، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو عوائق، داعياً إلى البدء في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مما يمهد لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.

حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية

وأكد البيان المشترك استعداد الدول الثماني لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية والأطراف الإقليمية والدولية المعنية لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتوفير البيئة المناسبة لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.

يذكر أنه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال مئات الخروقات، ما أسفر عن استشهاد 350 فلسطينياً وإصابة 871 آخرين، بينما ارتفعت حصيلة الضحايا الذين استشهدوا جراء حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ 7 من تشرين الأول 2023 إلى 69.785 فلسطينياً، والإصابات إلى 170.965، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

مشاركة المقال: