يواصل مجلس مدينة إدلب جهوده في إزالة الأنقاض المتراكمة في المدينة ومحيطها، وذلك ضمن حملة أوسع أطلقها محافظ إدلب تحت شعار "النظافة مسؤوليتنا".
أكد أحمد دخان، رئيس مجلس مدينة إدلب، أن المجلس تمكن من إزالة ما يقرب من 650 متراً مكعباً من الأنقاض خلال عشرة أيام فقط، مشيراً إلى أن الحملة لا تزال مستمرة.
ويتعاون في هذا المشروع كل من مجلس المدينة، وإدارة المنطقة، والمديرية العامة للإدارة المحلية، والدفاع المدني بإدلب، بهدف إزالة آثار الدمار الذي خلفه طيران النظام البائد على المدينة.
وأوضح دخان أنه على الرغم من الإمكانات المحدودة المتوفرة، والتي تتضمن تركسات وسيارات نقل شاحنة (بعضها مستأجر من القطاع الخاص)، يتم إزالة حوالي 65 متراً مكعباً من الأنقاض يومياً.
وبدأت الحملة في منطقة حي الثورة بجانب مسجد أبي عبيدة ابن الجراح، وتهدف إلى إزالة جميع الأنقاض المتراكمة في مدينة إدلب وريفها.
وأعرب دخان عن أمله في أن تساهم هذه الحملة في إزالة كافة آثار الدمار والتدمير الذي لحق بالبنى التحتية نتيجة أفعال بشار الأسد وحلفائه.
الوطن- محمد منار حميجو