انفراج اقتصادي لسوريا؟ تحركات دولية واسعة وإعادة إعمار مرتقبة بعد اجتماعات مكثفة في واشنطن


هذا الخبر بعنوان "تحرك دولي واسع لدعم الاقتصاد السوري: اجتماعات مكثّفة لوزير المالية في واشنطن تفتح أبواب إعادة الإعمار" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٤ نيسان ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أعلن وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، عن نتائج لقاءاته المكثفة في العاصمة الأمريكية واشنطن، واصفاً الاجتماعات التي عقدها مع كبار مسؤولي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بأنها "ناجحة ومثمرة للغاية"، مؤكداً أنها خطوة متقدمة على طريق انخراط سوريا مجدداً في النظام المالي العالمي.
وفي منشور عبر صفحته على موقع "لينكد إن"، أوضح برنية أنه التقى بالمديرة الإدارية للعمليات في البنك الدولي، آنا بييردي، ونائب رئيس البنك لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عثمان ديون، حيث جرى التوافق على إعداد برنامج دعم شامل لسوريا، يمتد على مدى عامين، ويتضمن جدولاً زمنياً واضحاً.
وكشف الوزير عن قرب إطلاق مشروع لإصلاح قطاع الكهرباء بتمويل عبر منحة دولية، إلى جانب تعاون مستقبلي في مجالات متعددة، أبرزها: تحسين إدارة المالية العامة، دعم شبكات الأمان الاجتماعي، إصلاح القطاع المصرفي، مكافحة الفقر، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
كما أشار برنية إلى مشاركة سوريا في اجتماع وزاري هام حول سوريا، جمع وزراء من دول مجموعة السبع (G7) ووزراء عرب، إلى جانب رؤساء مؤسسات مالية دولية، بينهم رئيس البنك الدولي آجاي بانغا ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، حيث عبّر المشاركون عن التزامهم بدعم الاستقرار الاقتصادي وإعادة بناء المؤسسات السورية.
وأكد برنية أن سوريا عادت أيضاً للمشاركة في اجتماعات مجموعة الأربع والعشرين (G24) لأول مرة منذ 2010، موضحاً أن بلاده تستعد للاندماج التدريجي في النظام المالي الدولي، والعمل مع المؤسسات الداعمة لقضايا الدول النامية.
هذه التطورات، بحسب مراقبين، تعكس تحولاً في النظرة الدولية لسوريا ما بعد الأزمة، وتفتح المجال أمام فرص جديدة للتعافي الاقتصادي وإعادة البناء بالتعاون مع شركاء دوليين وإقليميين.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة