الذهب والنفط يعاودان الصعود عالمياً مدعومين بعوائد السندات والمخاوف الجيوسياسية

شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً اليوم في الأسواق العالمية، مدعومةً بتراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية، بينما حافظت أسعار الفضة على استقرارها بعد أن سجلت مستوى قياسياً الأسبوع الماضي.

ووفقاً لشبكة “سي إن بي سي”، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6 بالمئة، ليصل إلى 4328.73 دولاراً للأونصة. ويأتي هذا الارتفاع بعد أن لامس الذهب يوم الجمعة الماضي أعلى مستوى له منذ الحادي والعشرين من تشرين الأول الماضي.

كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.7 بالمئة، مسجلة 4359.50 دولاراً للأونصة. ويُعزى هذا التعزيز في جاذبية الذهب، الذي لا يدرّ عائداً، إلى التراجع الطفيف الذي سجلته عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات.

بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة في المعاملات الفورية عند 62.02 دولاراً للأونصة، وذلك بعد أن كان قد سجل مستوى قياسياً بلغ 64.64 دولاراً يوم الجمعة الماضي، قبل أن يغلق على تراجع حاد.

في المقابل، تراجع سعر البلاتين في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمئة ليصل إلى 1741.82 دولاراً، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.4 بالمئة، مسجلاً 1493.40 دولاراً للأونصة.

في سياق متصل، ارتفعت أسعار النفط لتعوض جزءاً من خسائرها التي بلغت نحو 4 بالمئة خلال الأسبوع الماضي. وجاء هذا الارتفاع في ظل طغيان المخاوف من احتمال تعطل الإنتاج نتيجة تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا، متجاوزةً بذلك تأثير احتمال توقيع اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 0.5 بالمئة لتسجل 61.46 دولاراً للبرميل، بينما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.5 بالمئة، ليصل إلى 57.75 دولاراً للبرميل.