الغارديان تكشف تفاصيل حياة بشار الأسد في موسكو: عودة لدراسة طب العيون وتهميش من الكرملين


كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، نقلاً عن مصدر مطلع، تفاصيل جديدة حول حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وعائلته بعد مرور عام على سقوط نظامه. وأفاد المصدر بأن الأسد عاود دراسة طب العيون في موسكو.
وأكد أحد أصدقاء عائلة الأسد، الذي لا يزال على تواصل معهم، أن بشار الأسد يدرس اللغة الروسية ويُراجع معلوماته في طب العيون، مشيراً إلى أن طب العيون هو هوايته، ومن الواضح أنه ليس بحاجة إلى المال، حيث كان يمارس المهنة بانتظام في دمشق حتى قبل اندلاع الحرب في سوريا.
تعيش عائلة الأسد حالياً حياة مترفة بين موسكو والإمارات، بعد أن نقلت جزءاً كبيراً من ثروتها إلى موسكو، حيث يصعب على الجهات التنظيمية الغربية المساس بها. ويُرجح أن العائلة تقيم في حي روبليوفكا الراقي، وهو مجمع سكني يقطنه نخبة موسكو، وفقاً لمصدرين مطلعين.
ووصف صديق العائلة حياتهم بأنها «هادئة للغاية»، حيث أن الأسد «لا يكاد يتواصل مع العالم الخارجي»، واقتصار تواصله على شخصين كانا في قصره: منصور عزام، وزير شؤون الرئاسة السوري السابق، وياسر إبراهيم، أبرز المقربين الاقتصاديين للأسد.
وفي سياق متصل، نقل مصدر مقرب من الكرملين أن الأسد أصبح «غير ذي أهمية» إلى حد كبير بالنسبة لبوتين والنخبة السياسية الروسية. وأضاف المصدر أن بوتين «لا يتسامح مع القادة الذين يفقدون قبضتهم على السلطة»، ولم يعد يُنظر إلى الأسد كشخصية مؤثرة أو حتى كضيف مرغوب فيه على مائدة العشاء.
أما بالنسبة لأسماء الأسد، فقد تعافت السيدة الأولى السابقة بعد خضوعها لعلاج تجريبي لمرض اللوكيميا، تحت إشراف أجهزة الأمن الروسية. وبعد استقرار حالتها الصحية، يسعى الديكتاتور السوري السابق إلى سرد روايته للأحداث، حيث رتب مقابلات مع قناة آر تي الروسية ومذيع بودكاست أمريكي يميني شهير، لكنه ينتظر موافقة السلطات الروسية للظهور الإعلامي.
سياسة سوريا
⚠️محذوفسياسة سوريا
سياسة سوريا
سياسة سوريا