سوريا: إطلاق الخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة (2026-2028) لضمان خدمات طبية عالية وعادلة تحت شعار "لأن الإنسان أولاً"

تم حذف هذا الخبر من المصدر الأصلي (alwatanonline) بتاريخ ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥.
قد يشير حذف الخبر من المصدر الأصلي إلى أن المعلومات الواردة فيه غير دقيقة أو مضللة. ننصح بشدة بالتحقق من صحة هذه المعلومات من مصادر أخرى موثوقة قبل مشاركتها أو الاعتماد عليها.
💡 نصيحة: قبل مشاركة أي خبر، تأكد من التحقق من مصدره الأصلي ومقارنته بمصادر إخبارية أخرى موثوقة.

أطلقت وزارة الصحة السورية، بالتعاون مع هيئة التخطيط والإحصاء السورية، الخطة الاستراتيجية للوزارة للفترة 2026-2028 تحت عنوان (لأن الإنسان أولاً). جرى الإطلاق بحضور الأمين العام لرئاسة الجمهورية العربية السورية ماهر الشرع وعدد من الوزراء.
تُعد هذه الخطة أول إطار وطني لمرحلة التعافي المبكر بعد التحرير، وتهدف إلى توجيه جهود المؤسسات الحكومية والشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية لضمان التنسيق والفاعلية في عملية إعادة بناء النظام الصحي بقيادة وزارة الصحة. وتؤسس الخطة إطاراً مشتركاً للاستثمار والتنسيق والمساءلة، يدعم الانتقال التدريجي نحو نظام صحي موحّد وعادل ومستدام، كما أنها تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs) لتعزيز التغطية الصحية الشاملة (UHC) والعدالة والمرونة.
وفي تصريح صحفي عقب الاحتفالية، أوضح وزير الصحة مصعب العلي أن إطلاق الخطة الاستراتيجية تم برعاية الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أن العمل على وضع هذه الاستراتيجية متوسطة الأمد استمر لأشهر واجتماعات مكثّفة. وأقرّ العلي بأن الاستراتيجية ارتكزت على واقع صعب ومتهالك ورثته الوزارة، مؤكداً أن هذا الواقع لم يمنع البدء بالعمل والخطة.
وشدد الوزير على أن الخطة ترتكز في أساسها على مبدأ "الإنسان أولاً"، وأن الهدف النهائي هو تقديم الخدمات الطبية بمستوى عالٍ وعادل وشفّاف للجميع في سوريا. وتتركز محاور الخطة على عدة نقاط رئيسية، تشمل:
من جانبه، صرّح رئيس هيئة التخطيط والإحصاء أنس سليم لـ"الوطن" بأن الاستراتيجية بُنيت بشراكة كاملة بين وزارة الصحة وهيئة التخطيط والإحصاء، لتكون جزءاً من الاستراتيجية الوطنية متوسطة الأمد التي تعمل عليها الهيئة مع الوزارات الأخرى. وأشار سليم إلى أنه تم تحليل الواقع الراهن وبيئة العمل ومتطلبات المرحلة القادمة، مؤكداً أن منطلق الاستراتيجية هو الاستدامة، والتركيز على "الإنسان أولاً"، وأن تكون قابلة للتنفيذ وفعالة.
وفيما يتعلق بتوافر المستلزمات الأساسية والبنى التحتية، أوضح سليم أن الواقع السوري يتطلب احتياجاً كبيراً، لكن هذا لا يعني انتظار اكتمال الموارد للبدء بالعمل، مشيراً إلى التواصل مع الشركاء الدوليين لتأمين الاحتياجات. وأكد أن البنى التحتية وتأهيل الكوادر هي إحدى ركائز الاستراتيجية التسعة، وهي مطلب رئيس وجزء من الخطة ولها الحصة الأكبر.
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي