وزير الصحة لـ"هاشتاغ": تفعيل مشفى أورام حماة خلال 3 أشهر وحسم ملف أجور أطباء الدفاع

تم حذف هذا الخبر من المصدر الأصلي (hashtagsyria.com) بتاريخ ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥.
قد يشير حذف الخبر من المصدر الأصلي إلى أن المعلومات الواردة فيه غير دقيقة أو مضللة. ننصح بشدة بالتحقق من صحة هذه المعلومات من مصادر أخرى موثوقة قبل مشاركتها أو الاعتماد عليها.
💡 نصيحة: قبل مشاركة أي خبر، تأكد من التحقق من مصدره الأصلي ومقارنته بمصادر إخبارية أخرى موثوقة.

أعلن وزير الصحة، الدكتور مصعب العلي، في تصريح خاص لـ"هاشتاغ"، أن مشفى الأورام السرطانية في حماة سيُفعّل قريباً لتقديم خدماته للمرضى. وأشار العلي إلى أن مسؤولية تأمين أدوية السرطان تقع أيضاً على عاتق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نظراً لدورها المحوري في هذا المجال.
فيما يتعلق بالكوادر الصحية التي كانت تعمل في مشافي وزارة الدفاع، والتي جرى إنهاء عقودها عقب سقوط النظام السابق، أوضح العلي أن وزارة الدفاع كانت قد أعلنت في حينه إنهاء التعاقد مع جميع العاملين لديها، مدنيين وعسكريين، قبل أن يتبيّن لاحقاً وجود أطباء ضمن هذه الكوادر. وأكد أن وزارة الصحة قررت دعم هؤلاء الأطباء عبر إتاحة الفرصة لهم لاستكمال تدريبهم في مشافيها، حفاظاً على سنوات تدريبهم وجهودهم.
وأضاف العلي أن هؤلاء الأطباء يخضعون حالياً للتدريب في مشافي وزارة الصحة، لافتاً إلى أن الإشكالية المتبقية تتعلق بالشق المالي، حيث إن ملف أجورهم مرتبط بقرار من الأمانة العامة، ومن المتوقع حسمه خلال الفترة القريبة المقبلة.
أوضح العلي أن التنسيق جارٍ مع وزارة التعليم العالي لتأمين أدوية السرطان، نظراً لدورها المحوري في هذا المجال من خلال مشفى البيروني، ومركز المواساة لأمراض السرطان، ومشفى اللاذقية الجامعي، بهدف تأمين الأدوية الأساسية قدر الإمكان. وأضاف أن وزارة الصحة افتتحت سابقاً، وبالتعاون مع منظمات محلية، مراكز لتوزيع أدوية العلاج الكيميائي في كل من حماة ودير الزور ودرعا.
أشار الوزير إلى وجود خطة لتفعيل مشفى الأورام في حماة خلال ثلاثة أشهر، بموجب الاتفاقية التركية، ليقدّم خدمات العلاج الشعاعي والكيميائي، إضافة إلى العمليات الجراحية والعناية المشددة، وذلك بشكل مجاني للمرضى.
فن وثقافة
صحة وجمال
صحة وجمال
⚠️محذوفصحة وجمال