جيروزاليم بوست" تكشف: إسرائيل تواجه تحديات متعددة الجبهات في غزة ولبنان وسوريا رغم وقف إطلاق النار

تم حذف هذا الخبر من المصدر الأصلي (hashtagsyria.com) بتاريخ ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥.
قد يشير حذف الخبر من المصدر الأصلي إلى أن المعلومات الواردة فيه غير دقيقة أو مضللة. ننصح بشدة بالتحقق من صحة هذه المعلومات من مصادر أخرى موثوقة قبل مشاركتها أو الاعتماد عليها.
💡 نصيحة: قبل مشاركة أي خبر، تأكد من التحقق من مصدره الأصلي ومقارنته بمصادر إخبارية أخرى موثوقة.

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن المشكلة الأساسية التي تواجه إسرائيل تكمن في أن وقف إطلاق النار على حدودها لا يُحقق الهدوء المنشود، مما يدفع القادة والمسؤولين الإسرائيليين إلى الاعتقاد بأن جولات جديدة من الاشتباك هي مسألة وقت لا أكثر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من موسم الأعياد، ستواجه إسرائيل العديد من التحديات مع مرور الأسابيع الأخيرة من كانون الأول/ديسمبر، حيث تُشكّل سوريا ولبنان وغزة تحديات رئيسية. ومع دخول عام 2026، لا تزال إسرائيل تعاني من نزاعات غير محسومة على العديد من حدودها. ففي غزة، يتعامل الجيش الإسرائيلي مع تهديدات يومية في ظل وقف إطلاق النار، بينما يواجه في لبنان عناصر "حزب الله".
يعود هذا التوتر جزئياً إلى التفكير السائد بعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث يسود شعور بضرورة أن تكون إسرائيل مستعدة باستمرار لصدّ "الأعداء واستباق الهجمات". وقد أدى هذا التوجه إلى سياسة إسرائيل في سوريا، وسط توقعات بأن المزيد من التصادم هناك أمر لا مفر منه.
ويُهيمن هذا الشعور بالصراع الدائم على حدود عديدة على النقاشات الإخبارية اليومية في إسرائيل، في تباين واضح مع بقية أنحاء الشرق الأوسط، حيث يسود شعور بأن الاستقرار والسلام قد يلوحان في الأفق. وترى الصحيفة أن هذا التباين في التوقعات والتقييمات سيُحدد وتيرة عمليات الجيش الإسرائيلي في الأشهر المقبلة، وقد يُؤدي إلى توتر بين سياسات إسرائيل وسياسات دول أخرى، مثل الولايات المتحدة التي تسعى إلى تحقيق الهدوء في غزة للمضي قدماً في قوة الاستقرار الدولية.
في سياق الاستعدادات، زار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، شمال إسرائيل برفقة الفرقة 91، المسؤولة عن الحدود مع لبنان، في 14 كانون الأول/ديسمبر. وصرح زامير بأن الجيش لن يسمح للعدو بتعزيز قوته، وسيتم الرد على أي انتهاك.
تُعدّ الفرقة 91 إحدى الفرق التي تتعامل مع "التهديد متعدد الجبهات والوتيرة العملياتية الجديدة". وعلى الحدود مع سوريا، تقوم الفرقة 210 بالعمل نفسه. كما أنشأ الجيش الإسرائيلي لواءً جبلياً جديداً في الشمال، هو اللواء 810، الذي شُكِّل خلال الحرب التي استمرت عامين، ويُؤمّن جبل الشيخ و"جبل دوف"، وهو جزء من قطاع اللواء 210.
في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، سيطر الجيش الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ، وانتقل إلى "منطقة عازلة" على طول الحدود السورية. ومنذ ذلك الحين، واجهت هذه الوحدات ضغوطاً على الحدود مع سوريا، بما في ذلك تكثيف العمليات والغارات.
وتؤكد الصحيفة أنه عند النظر إلى الصورة الأوسع، يتضح أن إسرائيل تواجه تحديات متعددة. فالمبدأ الاستباقي المتمثل في محاولة استباق التهديدات والعمل في غزة ولبنان وسوريا في آن واحد، فضلاً عن التعامل مع التهديدات في الضفة الغربية، وربما على طول الحدود المصرية والأردنية، يُعد مهمة رئيسية لإسرائيل اليوم.
وتختتم "جيروزاليم بوست" بالتشديد على أنه بدون التوصل إلى وقف إطلاق نار واضح أو هدف محدد في غزة أو لبنان أو اتفاق مع سوريا، ستواجه إسرائيل هذه العقبات في كانون الأول/ديسمبر والعام المقبل، ومن المحتمل أن يصبح الوضع الطبيعي هو "إدارة" الصراعات في جميع هذه المناطق والساحات، مع احتمالية تصاعد الصراع على جبهة واحدة إلى جبهة أخرى، كما حذر الكثيرون بخصوص "حزب الله".
سياسة دولي
سياسة دولي
سياسة دولي
سياسة دولي