حملة مكافحة المخدرات الأميركية: مقتل 8 أشخاص في غارات على 3 مراكب بشرق المحيط الهادئ

أفاد الجيش الأميركي يوم الاثنين أن غارات استهدفت ثلاثة مراكب يُشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص. وتأتي هذه الضربات في إطار حملة متواصلة أودت حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 95 شخصاً.

وأوضحت القيادة الجنوبية الأميركية، عبر منصة إكس، أن «معلومات استخباراتية أكّدت أن المراكب كانت تعبر طرقاً معروفة لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ وكانت متورطة في تهريب المخدرات». وأضافت القيادة أن «ثمانية إرهابيين من تجار المخدرات قتلوا خلال هذه الضربات: ثلاثة في المركب الأول، واثنان في الثاني، وثلاثة في الثالث». وقد أرفق المنشور بلقطات فيديو تظهر القوارب الثلاثة وهي تطفو على المياه قبل استهدافها.

وفي سياق متصل، استقال الأدميرال الأميركي المسؤول عن الإشراف على التعزيز العسكري الكبير في منطقة الكاريبي والضربات المثيرة للجدل على قوارب يُزعم أنها تُستخدم في تهريب المخدرات، وذلك يوم الجمعة بعد عام واحد فقط من توليه منصبه.

ومنذ مطلع أيلول/سبتمبر، استهدف الجيش الأميركي، بقيادة وزير الدفاع بيت هيغسيث، قوارب تقول الولايات المتحدة إنها تهرب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، ما أدى إلى تدمير ما لا يقل عن 26 مركباً ومقتل 95 شخصاً على الأقل.

وبموازاة هذه الضربات، تحشد الولايات المتحدة قواتها في البحر الكاريبي، حيث نشرت أكبر حاملة طائرات في العالم وعدداً من السفن الحربية. كما حلّقت طائرات عسكرية أميركية فوق الساحل الفنزويلي في الأسابيع الأخيرة.