ترامب يصف أحمد الشرع بـ"الرجل القوي" ويبرئه من هجوم تدمر.. ويكشف تفاصيل خطته لغزة


أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استمرار ثقته بالرئيس السوري أحمد الشرع، واصفاً إياه بـ"الرجل القوي". جاء ذلك في معرض إجابته على سؤال أحد الصحفيين، مساء الاثنين، بشأن الهجوم الذي وقع السبت الفائت في سوريا وأدى إلى مقتل جنود أمريكيين.
وأوضح ترامب أن الشرع لا علاقة له بالهجوم الذي وقع قرب مدينة تدمر السورية. وتابع قائلاً: "هذه منطقة في سوريا لا يسيطرون عليها بشكل كامل. كان الأمر مفاجئاً، وهو (الشرع) حزين جداً حيال ذلك. إنه يعمل على الأمر، وأنا ما زلت أثق به وهو رجل قوي".
وأكد ترامب أن الهجوم مرتبط بتنظيم داعش الإرهابي، مشيراً إلى أنهم سيوجهون ضربة قوية للتنظيم رداً على ذلك. وفي معرض رده على سؤال حول سبب وجود قوات أمريكية في سوريا، قال ترامب: "لأننا نسعى لضمان السلام في الشرق الأوسط والحفاظ عليه". وأضاف: "هذه (سوريا) من أصعب المناطق الجغرافية في العالم، تخلصنا من بشار الأسد، وتخلصنا من آخرين كانوا سيئين للغاية وعرقلوا السلام في الشرق الأوسط".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" قد أفادت السبت الفائت، نقلاً عن مصدر أمني دون تسميته، بـ"تعرض قوات أمن سورية وقوات أمريكية لإطلاق نار قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة". فيما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أن الهجوم شنه تنظيم "داعش" وأسفر عن مقتل 3 أمريكيين؛ جنديان ومدني، وإصابة 3 عسكريين آخرين.
وعند سؤاله عن موعد بدء عمل قوة حفظ السلام الدولية في غزة، قال ترامب: "أعتقد أنها تعمل بالفعل بشكل أو بآخر، وهي تؤدي دورها بقوة كبيرة". وأكد ترامب أن المزيد من الدول ستشارك في قوة الاستقرار الدولية، قائلاً: "سيرسلون العدد الذي أريده من القوات".
يُذكر أن مجلس الأمن الدولي اعتمد في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027. وبحسب القرار، ستدار غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" تنفيذي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لخطته.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودماراً هائلاً طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.
اقتصاد وأعمال
سياسة دولي
سياسة دولي
سياسة دولي