مخيم اليرموك: عقد على جرح القصف الأليم وبزوغ فجر الأمل في إعادة البناء


هذا الخبر بعنوان "ضربة مخيم اليرموك ذكرى الجرح.. وبداية عهد البناء" نشر أولاً على موقع شبكة فلسطينيو سورية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
في مثل هذا اليوم، 16 ديسمبر 2012، حل الظلام على مخيم اليرموك في دمشق، حين قصفت طائرات النظام السوري الحربية أحد أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. لم تكن تلك الضربة مجرد غارة عابرة، بل كانت نقطة تحول قاتمة في تاريخ المخيم وأهله، فتبدل وجه الحياة، وامتلأت الذاكرة بالحزن والألم.
يُعد هذا اليوم تاريخاً أسود قاسياً في ذاكرة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا؛ لم يكن قصفاً فحسب، بل بداية نسف لذاكرة جماعية عاشت لعقود، وتدمير للمنازل، وفقدان للأرواح، وانكسار لحلم بحياة آمنة. ومع ذلك، ورغم عمق الجرح، يبقى اليرموك حياً بأبنائه، وبإرادتهم التي لا تنكسر.
اليوم، ونحن نستحضر هذه الذكرى، نؤكد أن اليرموك سيعاد بناؤه بهمة أبنائه، وأن الركام لن يكون نهاية الحكاية، بل بداية لعهد جديد، تستعاد فيه الكرامة، ويكتب فيه الأمل من جديد.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة