مؤتمر الأمم المتحدة بالدوحة يدعو لتعزيز أخلاقيات العمل واستقلالية هيئات الرقابة بمشاركة سورية


هذا الخبر بعنوان "مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد يؤكد أهمية تعزيز أخلاقيات العمل واستقلال هيئات الرقابة" نشر أولاً على موقع sana.sy وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٨ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أكد المشاركون في الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، على أهمية قصوى لتعزيز أخلاقيات العمل داخل المؤسسات العامة ودعم قدراتها المؤسسية. جاء ذلك خلال جلسات اليوم الرابع من أعمال المؤتمر، الذي شهد مشاركة وفد رسمي من سوريا، بهدف ضمان استقلال هيئات الرقابة وتحقيق الشفافية.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة الأنباء القطرية “قنا” عن أبرار الحماد، الأمين العام المساعد للوقاية في الهيئة العامة لمكافحة الفساد الكويتية “نزاهة”، تأكيدها أن أخلاقيات العمل لم تعد مجرد مثاليات، بل تحولت إلى متطلبات أساسية لضمان النزاهة والعدالة والشفافية. وأشارت الحماد إلى ضرورة تعزيز السلوك الوظيفي لموظفي القطاع العام من خلال مدونات سلوك وظيفي تستند إلى مرجعيات محلية ودولية متنوعة، وتؤسس لقواعد واضحة للأخلاقيات في بيئة العمل.
واستعرضت الحماد تجربة الكويت في هذا المجال، موضحة أن الهيئة أجرت دراسة تحليلية لنصوص مدونة السلوك الوظيفي المعتمدة، كما عقدت ورش عمل تفاعلية مع موظفين من 70 جهة حكومية، حيث تمت مناقشة المدونة ورصد الملاحظات وتحديد الفجوات فيها.
من جانبه، شدد ماركو شكيروفيتش من وكالة منع الفساد في دولة مونتينيغرو، على أهمية ربط مؤشرات مكافحة الفساد بثلاثة قوانين أساسية: قانون منع الفساد، وقانون حرية الوصول إلى المعلومات، والقانون المنظم لعمليات التدقيق الداخلي. وأشار إلى أن بلاده طورت منهجية مبتكرة قائمة على الأدلة لتقييم تنفيذ تدابير مكافحة الفساد تحت شعار “النزاهة في العمل”.
وتشارك سوريا في المؤتمر بوفد رسمي يرأسه عامر العلي، رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، وهو ما يؤكد حرصها على التواجد في المحافل الدولية المعنية بمكافحة الفساد وتطوير الأطر الرقابية بما يخدم التنمية والشفافية.
يُذكر أن المؤتمر، الذي يُعقد بين 15 و19 كانون الأول الجاري، يمثل فرصة للدول المشاركة لمواجهة تحديات الفساد، وتسليط الضوء على أبرز قضاياه، وتعزيز الاستجابة العالمية لهذا التهديد المتنامي.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة