وزير الخارجية يعلن خلو سوريا من العقوبات مع انطلاق حملة "حلب ست الكل" لإعادة الإعمار وتبرع قياسي بساعته


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٨ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، يوم الخميس 18 كانون الأول، أن هذا اليوم يمثل بداية مرحلة جديدة لسوريا خالية من العقوبات. وأشار الشيباني إلى أن تحرير حلب قبل عام كان بمثابة دفعة معنوية قوية ساهمت في وصول الثوار إلى دمشق.
وفي كلمة له خلال مشاركته في حملة "حلب ست الكل"، أعرب الشيباني عن أمله في أن تحقق الحملة نجاحاً يضاهي ما جمعته المحافظات السورية بأكملها. وكشف الوزير أن سوريا اليوم متحررة من القيود، وأن العالم يتطلع بشوق إلى المنتجات والمعامل السورية. كما شدد على أن حلب تمثل تاريخ وحاضر سوريا، وتستلهم صمود شعبها، وتعد منطلقاً للنهضة وعملية إعادة إعمار البلاد.
شهدت الحملة تبرعات مميزة، كان أبرزها تبرع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني بساعته الشخصية، والتي اشترتها مجموعة الحسن القابضة بمبلغ 2.5 مليون دولار.
انطلقت مساء اليوم فعاليات حملة "حلب ست الكل" بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، بهدف دعم جهود إعادة إعمار مدينة حلب. وأفاد مراسل الإخبارية في حلب بأن مجمع الشهباء استضاف انطلاق الفعاليات بحضور رسمي وشعبي تجاوز 3000 مشارك، في مبادرة تهدف إلى دعم البنى التحتية والخدمات الأساسية في المدينة وريفها، بمشاركة وزارية وحكومية لافتة.
وأوضح المراسل أن الحملة شهدت حضوراً لعدد من الوزراء، منهم وزير الإعلام حمزة المصطفى، ومحافظ حلب عزام الغريب ووفد مرافق له. كما شارك فيها عدد كبير من الصناعيين والتجار من مختلف المحافظات، بالإضافة إلى أبناء الجالية الحلبية المغتربة، مما يعكس التفاعل الوطني الواسع مع أهداف الحملة.
تضمنت الفعاليات عروضاً ثقافية وفنية متنوعة أبرزت التراث الحلبي العريق، وشملت عروضاً بورمويات عن تاريخ المدينة، وفقرات فلكلور حلبي، ورقص وإنشاد حلبي، إلى جانب التبرعات المادية.
وبيّن المراسل أن الحملة من المقرر أن تستمر ليومين، مع إمكانية تمديدها إلى ثلاثة أيام. وقد خُصص اليوم الأول لجمع التبرعات النقدية، بينما سيُخصص اليوم الثاني لمنظمات المجتمع المدني لعرض مشاريع إعادة الإعمار وخطط دعم وإصلاح البنى التحتية في المناطق المتضررة.
وفي لقاء خاص مع الإخبارية عبر نافذتها في حلب، أوضح المنسق الإعلامي للحملة معتز خطاب أن المبادرة بدأت كحملة مصغرة تستهدف الأحياء الأكثر تضرراً في حلب جراء قصف النظام البائد، ثم توسعت لتشمل كامل المحافظة بمدينتها وريفها، استجابة لحجم الدمار والاحتياج المتزايد.
سوريا محلي
سياسة
اقتصاد
سياسة