الأبراج الأكثر تعلقًا: لماذا يعودون إلى الحب القديم رغم الانفصال؟

في العلاقات العاطفية، قد يبدو الانفصال للبعض نهاية حتمية، بينما يراه آخرون مجرد محطة عابرة يمكن تجاوزها بالعودة من جديد إلى الحبيب. في عالم الأبراج، بعض المواليد لا يستطيعون التعايش مع فكرة الفقد، ويجدون صعوبة بالغة في المضي قدماً بعد الانفصال، حيث تتغلب عليهم مشاعرهم العاطفية وتدفعهم إلى العودة مجدداً، أحياناً رغم الألم، وأحياناً بدافع الحب الصادق.

إليكم أبرز الأبراج التي تجد نفسها تعود بعد الانفصال، وتتبع قلبها قبل أن تُنصت لصوت العقل:

القوس: عاطفة أقوى من الفراق

على الرغم من مظهره المرح وحبه للمغامرة، إلا أن مولود برج القوس يعيش الانفصال وكأنه صدمة حقيقية. لا يتحمل فكرة البُعد عن الشريك، ويحاول بكل الطرق الممكنة إعادة العلاقة إلى مسارها، مدفوعاً بصدق مشاعره ورغبته العميقة في الاستقرار العاطفي. قد يصل الأمر به إلى تقديم الهدايا والاعتذار والتنازل فقط ليحافظ على من يحب. بالنسبة له، الانفصال ليس نهاية بل فرصة جديدة لإصلاح ما كان.

الحمل: عودة بريئة إلى الحب الأول

مواليد الحمل يتميزون بقلب طفولي يُحب بصدق وبقوة. قد يبدو عليهم الحزن الشديد بعد الانفصال، لكن سرعان ما يحاولون استعادة طاقتهم والانطلاق من جديد. ومع ذلك، إذا عاد إليهم الحبيب، فلن يترددوا لحظة في استقباله بنفس الحب والشغف. لا يعرف الحمل الكبرياء في الحب، بل يؤمن بأن المشاعر أقوى من كل الخلافات.

الثور: لا ينسى مهما مر الزمن

برج الثور يعيش في قلبه كل لحظة حب مضت، ويصعب عليه التخلي عن علاقة أثرت فيه بعمق. هو وفيّ بطبعه، ومتمسك بالشريك حتى بعد الفراق. يسعى بكل هدوء وحكمة لإيجاد الحلول الممكنة، وأحياناً حتى المستحيلة، ليبقي الحبيب إلى جانبه. الانفصال بالنسبة له مؤقت، طالما أن الحب لا يزال حياً.

الأسد: الكبرياء لا يمنع الحنين

برغم شخصيته القوية والمسيطرة، إلا أن الأسد من أكثر الأبراج تأثراً بعد الانفصال. يختبئ حزنه خلف قناع القوة، لكن في أعماقه يعاني من الألم والخذلان. لا ينسى بسهولة، وقد يحتاج إلى وقت طويل للتعافي. ومع ذلك، إذا شعر أن هناك فرصة حقيقية للعودة، فلن يتردد، لأنه لا يرى في الانفصال سوى خسارة لا تُعوض.

العقرب: الانفصال كمعركة شخصية

لا يتقبل مولود برج العقرب فكرة الانفصال بسهولة، لكن ردة فعله مختلفة عن باقي الأبراج. هو كتوم بطبعه، ولكن عندما يُخذل، تتحول مشاعره إلى نار تحت الرماد. لا يسعى إلى العودة بدافع الحب، بل أحياناً بدافع الانتقام أو إثبات الذات. يرى في الانفصال تحدياً يمس كرامته، ويُخطط للعودة بطريقة تحمل الكثير من المشاعر المختلطة، وقد يُخفي نوايا ليست بالضرورة بريئة.

في النهاية… بعض الأبراج لا تعرف الاستسلام في الحب. تعود لأنها تُحب بصدق، أو لأنها لا تتحمل الخسارة، أو لأنها ترى في الشريك جزءاً من روحها لا يمكن استبداله. سواء كان دافع العودة حباً خالصاً أو رغبة في استعادة ما فُقد، فإن هذه الأبراج تثبت لنا أن القلب لا يُدار دوماً بالعقل، وأن العاطفة قد تكون أقوى من أي منطق.