الولايات المتحدة تشن غارات مكثفة ضد داعش في سوريا رداً على مقتل جنودها وتكشف تفاصيل عملية "عين الصقر"


هذا الخبر بعنوان "سي إن إن : غارات أمريكية تستهدف “عشرات الأهداف لداعش” في سوريا .. مصادر تكشف تفاصيل عملية ” عين الصقر “" نشر أولاً على موقع aksalser.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٠ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
شنت الولايات المتحدة يوم الجمعة غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مواقع في سوريا، وصفها الجيش الأمريكي بأنها تابعة لتنظيم “داعش”. جاءت هذه الضربات، وفقاً لمسؤولين أمريكيين، رداً على هجوم سابق استهدف القوات الأمريكية في المنطقة وأسفر عن مقتل جنديين.
أُطلق على هذه العملية اسم “عملية هوك آي” (عين الصقر)، في إشارة إلى أن الجنديين الأمريكيين اللذين قُتلا ينتميان إلى ولاية آيوا الأمريكية. واستهدفت الغارات عشرات الأهداف التي قال الجيش الأمريكي إنها لـ”داعش”، بما في ذلك مواقع بنية تحتية ومخازن أسلحة في أنحاء سوريا، بحسب أحد المسؤولين.
بعد الهجوم الذي وقع في 13 ديسمبر/كانون الأول، والذي أسفر عن مقتل الجنديين ومترجم مدني، نفّذت القوات الأمريكية وقوات حليفة 10 عمليات أسفرت عن مقتل أو اعتقال نحو 23 شخصًا، وفقًا للمسؤول نفسه. وأسفرت هذه العمليات عن معلومات استخباراتية جُمعت إلكترونيًا خلالها، ساهمت في تحديد أهداف الغارات، بحسب المصدر.
لا يزال المئات من الجنود الأمريكيين منتشرين في سوريا في إطار مهمة الولايات المتحدة طويلة الأمد لمكافحة تنظيم “داعش”، وهي مهمة بدأت عندما سيطر التنظيم بسرعة على مساحات واسعة من سوريا والعراق في منتصف العقد الأول من الألفية الثانية. ولاحقًا، ساهمت العمليات الأمريكية وعمليات الدول الشريكة، بالتزامن مع تغيير النظام في سوريا، في القضاء إلى حد كبير على تلك السيطرة الإقليمية.
وقال مسؤول لشبكة CNN إن هدف العملية هو توجيه ضربة قوية لبقايا “داعش” في سوريا وقدرتها على تشكيل تهديد للقوات الأمريكية في المنطقة. وأضاف المسؤول أن الدول الشريكة انضمت إلى الولايات المتحدة في الضربات.
وفي حين توعدت إدارة ترامب بالرد على “داعش” في أعقاب هجوم 13 ديسمبر، أفادت مصادر لشبكة CNN بأن وزارة الداخلية السورية صرحت بأن منفذ الهجوم كان يعمل في جهاز الأمن الداخلي السوري. وأقر مسؤولون أمريكيون وسوريون لشبكة CNN بأن صلة المسلح بتنظيم “داعش” ليست واضحة تمامًا؛ ولم يعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة