هيئة الطيران المدني السورية تعتذر عن تأخر الرحلات بمطار دمشق بسبب الضباب وتكشف عن حلول تقنية وشيكة


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٠ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
قدمت الهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي اعتذاراً للمسافرين يوم السبت الموافق 20 كانون الأول، وذلك جرّاء تعطل بعض الرحلات الجوية. وقد نجم هذا التعطل عن موجات الضباب الكثيف التي سادت خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى تدني مستوى الرؤية في مطار دمشق الدولي إلى ما دون الحدود التشغيلية المسموح بها عالمياً.
وأكدت الهيئة، في منشور لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الإجراءات المتخذة في مثل هذه الظروف متبعة عالمياً، مشددةً على أن سلامة المسافرين والطائرات تأتي في المقام الأول. وأشارت إلى استمرار التنسيق مع شركات الطيران لتقديم كافة التسهيلات اللازمة حتى تتحسن الأحوال الجوية.
وفي سياق متصل، أوضحت الهيئة أن مشروع تطوير منظومة الملاحة الجوية في مطار دمشق الدولي قد دخل مراحله النهائية. ويشمل هذا المشروع تركيب منظومة هبوط آلي متطورة ورادار حديث، ومن المتوقع تشغيله خلال الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة القادمة. ومن شأن هذا التحديث أن يحسن بشكل كبير القدرة التشغيلية للمطار في ظروف الضباب.
كما بينت الهيئة أنها تعمل على تنفيذ مشروع مماثل في مطار حلب الدولي، بهدف تعزيز مستوى السلامة وكفاءة التشغيل فيه أيضاً.
وشددت الهيئة على التزامها المتواصل بجهودها الرامية إلى تأمين حقوق المسافرين وضمان سلامة الرحلات الجوية في جميع الظروف الجوية.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد أعلنت في 12 كانون الأول الجاري عن تحويل بعض الرحلات من مطار دمشق الدولي إلى مطارات بديلة، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف الذي حد من الرؤية ضمن محيط المطار.
وفي 14 كانون الأول الجاري، أوضحت الهيئة أن الضباب الكثيف وانخفاض مستوى الرؤية في فترات معينة، خاصة خلال ساعات الصباح الباكر، يترافق حالياً مع عدم توفر أنظمة هبوط آلي متقدمة تمكّن الطائرات من الهبوط الآمن في هذه الظروف. وهذا الأمر يفرض قيوداً تشغيلية لا يمكن تجاوزها حرصاً على سلامة المسافرين والطواقم الجوية.
وأكدت الهيئة، في بيان لها، تفهمها الكامل لمعاناة المسافرين، مشيرةً إلى أن هذه الإجراءات مؤقتة وضرورية، وتهدف إلى حماية سلامتهم إلى حين استكمال الحلول الفنية المستدامة.
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي