الرئيس الشرع يشدد على دور حلب المحوري: بوابة سوريا الاقتصادية وقاطرة التنمية في مرحلة ما بعد رفع العقوبات


هذا الخبر بعنوان "الرئيس الشرع: حلب بوابة سوريا الاقتصادية وركيزة التنمية بعد رفع العقوبات" نشر أولاً على موقع sana.sy وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٠ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أكد الرئيس أحمد الشرع أن مدينة حلب تمثل البوابة الاقتصادية لسوريا، وتعد ركيزة أساسية لعمليتي البناء والتنمية فيها. وشدد الشرع على أن المرحلة القادمة، خاصة بعد رفع العقوبات، تفرض على أبناء حلب مسؤوليات جسيمة لقيادة الدفة الاقتصادية والتجارية على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الشرع عبر الفيديو أمام المشاركين في حملة “حلب ست الكل”، حيث أعرب عن أمله بأن تكون أيامهم كلها احتفالات وأعياداً، متمنياً لهم الانتقال من نصر إلى نصر. وأضاف: “حلب كانت بالنسبة لنا شيئاً عظيماً، وكانت المفتاح والبوابة لكل سوريا”.
وأوضح الرئيس الشرع أن حلب هي البوابة الاقتصادية لسوريا، وتفرض نفسها كعاصمة اقتصادية للبلاد. وبيّن أنه بعد الانفتاح الأخير الذي شهدته سوريا ورفع العقوبات عنها، يتوقع أن تحتل حلب موقعاً ريادياً على المستوى الإقليمي، وليس فقط على مستوى سوريا، لتصبح بذلك الركيزة الأساسية للنشاط الاقتصادي والتجاري في البلاد.
وفي رسالة موجهة إلى أهالي حلب، دعا الرئيس الشرع إلى بذل الجهود قائلاً: “نريد همتكم يا أهل حلب، فحلب لم يكن فيها فقراء، ويجب أن نقضي على الفقر فيها أولاً، ثم ننتقل إلى باقي المحافظات، حتى نرفع الفقر عن أهل سوريا بشكل كامل”. وأكد أن سوريا تحولت من بلد يُقاد من خلال أفراد إلى بلد يقوده الشعب، مشدداً على أهمية الدور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لأهل حلب على مستوى سوريا بأكملها.
وتابع الرئيس الشرع حديثه بالإشارة إلى متابعته للحملة التي أطلقها الأهالي لجمع التبرعات لأهل حلب، مثنياً على جهودهم بقوله: “أنتم دائماً الرقم واحد، وهذا ما يليق بكم”. وتمنى ألا تتوقف هذه الأعمال الخيرية، بل أن تستمر في التركيز على حلب من حيث البناء والتطوير والاستدامة وتحسين الخدمات.
وأردف الرئيس الشرع موضحاً أن المقصود بـ “حلب” يشمل الريف والمدينة معاً، مشيداً بما قدمته المدينة في “الثورة السورية المباركة”. واختتم كلمته بالقول: “في بداية الثورة كان الناس يقولون: “وينك يا حلب، شدي حيلك يا حلب”، وعندما دخلت حلب على خط الثورة صنعت العجائب، لذا ستبقى حلب مرفوعة الرأس”.
اقتصاد
سياسة
اقتصاد
اقتصاد