تبرعات "حملة حلب ست الكل" تتجاوز 300 مليون دولار والرئيس أحمد الشرع يؤكد دور حلب الاقتصادي المحوري


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٠ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
تجاوز حجم التبرعات لصالح "حملة حلب ست الكل" حاجز 300 مليون دولار أمريكي في يومها الثالث، وذلك بمشاركة رسمية وشعبية واسعة النطاق، وفقاً لما أفاد به مراسل الإخبارية في مدينة حلب.
ومن أبرز المساهمين في اليوم الثالث للحملة، كان تبرع رجل الأعمال الإماراتي من أصل سوري "عبد القادر سنكري" بمبلغ مليون دولار دعماً لجهود الحملة.
ومع انطلاق فعاليات اليوم الثالث، وجّه السيّد الرئيس أحمد الشرع كلمة عبر الفيديو إلى المشاركين، أكد فيها أن مدينة حلب شكّلت على الدوام قيمة عظيمة وكانت بمثابة المفتاح والبوابة لكل سوريا. وشدد الرئيس الشرع على أن حلب هي البوابة الاقتصادية التي ستنهض من خلالها البلاد، موضحاً أن رفع العقوبات عن سوريا والانفتاح عليها سيضع حلب في المكانة الأولى إقليمياً، وليس فقط على المستوى المحلي، لتصبح البوابة الأساسية للنشاط الاقتصادي والتجاري في كامل سوريا.
كما أكد السيّد الرئيس على ضرورة القضاء على الفقر في مدينة حلب كخطوة تمهيدية للانتقال إلى باقي المحافظات ورفع الفقر عن أهل سوريا بشكل كامل. وأشار إلى أن سوريا تحولت من بلد يُقاد عبر أفراد إلى شعب يقود البلد، مؤكداً على أهمية الدور الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للمشاركين في الحملة على مستوى كل سوريا.
واختتم الرئيس الشرع كلمته بالتأكيد على أهمية استمرار العمل من أجل بناء حلب وتطويرها، مبيناً أن المقصود بحلب هو المدينة وريفها معاً، تقديراً لما قدمته في الثورة السورية.
وكان محافظ حلب عزام الغريب قد أكد في وقت سابق أن "حملة حلب ست الكل" بدأت فعلياً قبل ثلاثة أشهر من تاريخ الإعلان عنها، وتهدف إلى تشجيع أهالي المحافظة على العودة والمشاركة في مشاريع التنمية المحلية. وأوضح الغريب أن الحملة مستمرة حتى يوم السبت، وأنها تعتمد على توفير مبالغ نقدية تتيح سرعة الإنجاز، إلى جانب تشكيل مجلس أمناء يضم ممثلين عن شرائح مجتمعية مختلفة لضمان الشفافية والمصداقية.
اقتصاد
سياسة
اقتصاد
اقتصاد