أهالي القنية بريف إدلب الغربي يحتفلون بإضاءة شجرة ومغارة الميلاد وسط مشاركة واسعة

إدلب-سانا: احتفلت قرية القنية بريف إدلب الغربي مساء اليوم بإضاءة شجرة ومغارة عيد الميلاد المجيد، في فعالية شهدت مشاركة واسعة من سكان القرى الثلاث: القنية واليعقوبية والجديدة. كما حضر الاحتفال زوار قدموا من عدة محافظات سورية، حرصاً منهم على إحياء أجواء العيد.

وأكد الأب خوكاز ميسروب، خوري رعية القنية، في تصريح لمراسل سانا، أن هذا الاحتفال يحمل دلالات روحية ووطنية عميقة. وتمنى الأب ميسروب أن يشع نور هذا العيد على سوريا بعد أربعة عشر عاماً من المعاناة، مضيفاً أن الشجرة والمغارة يمثلان رمز الخصب والجمال والخير الذي يأمل الجميع بأن يعم البلاد. وعبر عن شكره لله على عودة هذه الأجواء بأمان واستقرار.

من جانبها، أعربت ماريا نظريان عن شعورها الخاص بالمشاركة في افتتاح شجرة الميلاد، مشيرة إلى أن البسمة على وجوه الكبار والصغار تعكس الفرح الحقيقي بعودة هذه الاحتفالات بعد غياب طويل. وأكدت ريتا ارتين أن الاحتفال يجري بحرية وأمان كاملين، مضيفة أن حضور الزوار من محافظات مختلفة أضفى جواً من الفرح والمشاركة الجماعية، وأن أجواء العيد أعادت البهجة إلى الأهالي والأطفال.

كما عبرت نادين حداد من قرية الجديدة عن سعادتها بعودة مظاهر العيد، مؤكدة أن اجتماع القرى الثلاث في هذه المناسبة يجسد روح المحبة بين الأهالي. وأضافت أن قدوم الزوار من باقي المحافظات أضاف أجواء من المشاركة والفرح الجماعي.

وشهدت الفعالية حضوراً كبيراً من الأهالي والزوار الذين عبروا عن تطلعهم لأن يكون هذا العيد فاتحة خير وسلام على سوريا، مجددين تمسكهم بقيم المحبة والتآخي التي تحملها رسالة الميلاد.