نحو إطلاق "عام اللغة العربية" 2026-2027: دعوة الدكتور جورج جبور في ختام موسم يوم اللغة العربية العالمي


هذا الخبر بعنوان "في ختام موسم”يوم اللغة العربية العالمي”:نحو إعلان”عام اللغة العربية ربيع 2026 -ربيع 2027″" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢١ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
في ختام موسم "يوم اللغة العربية العالمي"، يجدد الدكتور جورج جبور، صاحب فكرة يوم اللغة العربية التي انطلقت من جامعة حلب في 15 آذار 2006، دعوته لإعلان "عام اللغة العربية ربيع 2026 - ربيع 2027". لطالما قيل في حق العربية إن "للعربية كل أيامنا"، ورأى البعض أن يوماً واحداً لا يكفي، بل نحتاج إلى أسبوع.
شهد آذار 2024 في جامعة حلب يوماً حاشداً بمعناه، احتفالاً بذكرى دعوة الدكتور جبور في 15 آذار 2006 لاعتماد يوم للغة العربية. كان المعنى الحاشد يكمن في رفع وصاية فرع حزب البعث عن الاحتفالية، وهي الوصاية التي بدأت عام 2022. وقد تولى الوصاية على الاحتفالية الأكثر أهلية لها رئيس جامعة حلب، الأستاذ الدكتور ماهر كرمان.
جاء انتقال الوصاية هذا إثر احتجاج قدمه الدكتور جبور إلى بشار الأسد، بعد أن أعلن فرع الحزب في جامعة حلب تنظيم احتفال بعيد ميلاد ابنه دون دعوته. وقد هتف رئيس الجامعة للدكتور جبور يدعوه ويسأله كلمة، مبدياً استعداده لقراءتها نيابة عنه إذا لم يتمكن من الحضور. وهكذا، انتقلت الوصاية من أمين فرع الحزب إلى رئيس الجامعة، وفي ذلك خبر ذو دلالة، فليست لغتنا وقفاً على حزب، بل هي جامعة للجميع.
يرى الدكتور جبور أن بشار الأسد أحسن بتدخله عام 2024، رغم أنه كان قد أساء لخطته بشأن الفكرة لسنوات طويلة قبل ذلك، ابتداءً من 22 آذار 2006 حين أشار له، كمواطن متطوع محب للعربية، بأخذ فكرته إلى القمة العربية في الخرطوم، وهو ما لم يفعله حينها، فخسر وخسر معه يوم اللغة. واضطر الأسد، في وجه قباحة فرع الحزب في جامعة حلب، أن يتدخل، وهو انتقال متزن لا عدالة انتقالية، حيث يفضل الدكتور جبور التسامح والانطلاق.
لم تشأ جامعة حلب هذا العام أن تفخر بآذار – يوم لغتنا – الذي منها انطلق، بل احتفلت في كانون الأول. يرى الدكتور جبور أنها تجاهلت يومها لتدخل "العولمة"، وأنكرت ذاتها وحسبت أنها انتصرت على إرث ثقيل، ربما خشيت خلطاً بين رحمين. ولعلها خشيت أن يقال إن تعبير "يوم اللغة العربية"، الذي لم يسمعه العالم أبداً قبل 15 آذار 2006، قد ولد من رحم انقلاب 8 آذار، بينما هو في رأيه ولد من رحم الفرنكوفونية. يعتبر الدكتور جبور هذه "زلة أولى" من جامعة حلب، لكنها في الوقت نفسه "زلة معذورة".
يدعو الدكتور جبور إلى الانتقال باتزان إلى موعد في نيسان 2026، أو ربما في آذار، قبل عيد الفطر أو بعده، لإعلان "عام اللغة العربية". ويعود الفضل هنا إلى جامعة حلب ممثلة بالأستاذ الدكتور وحيد كبابة، الذي تسبب في دعوة تلقاها الدكتور جبور من رئيس جمعية العاديات فرع اللاذقية لإلقاء محاضرة هناك بعد الشهر الفضيل. كان الدكتور جبور قد أعلن مرات أنه سيتقاعد عن متابعة موضوع يوم اللغة بانقضاء عشرين عاماً على إطلاقه الفكرة. ويتساءل: هل يعلن تقاعده في اللاذقية، أم يعلن منها "عام اللغة العربية ربيع 2026 – ربيع 2027"؟
وفي صباح 21 كانون الأول 2025، زار الدكتور جبور سفارة الجزائر بدمشق مدعواً من سعادة السفير للحديث عن يوم اللغة العربية وأبطال معركة التعريب في بلد المليوني شهيد، وهي معركة يصفها بأنها الأعلى مقاماً والأبلغ أثراً. (أخبار سوريا الوطن-1)
ثقافة
ثقافة
ثقافة
سياسة