شبهة جنائية وراء العثور على جثة سيدة مكبلة في نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي

عُثر صباح اليوم الأحد على جثة سيدة في نهر الفرات، ضمن نطاق بلدة البوليل الواقعة بريف دير الزور الشرقي، في حادثة تشير المعطيات الأولية إلى وجود شبهة جنائية قوية.

وأفادت مصادر محلية مطلعة بأن الجثة تعود لسيدة في العقد الثالث من عمرها، وقد وُجدت مكبّلة الأيدي وموضوعة بعناية داخل أكياس مثقلة بالأحجار، في محاولة واضحة لإخفائها. وقد جرى نقل الجثة فوراً إلى المشفى الوطني في دير الزور لإيداعها أصولاً، تمهيداً لاستكمال كافة الإجراءات الطبية والقانونية اللازمة.

وباشرت الجهات المختصة، بمشاركة فعالة من قوى الأمن الداخلي والهلال الأحمر والطب الشرعي، أعمالها في موقع الحادثة. وقد فُتح تحقيق رسمي شامل لكشف ملابسات الواقعة الغامضة، وتحديد هوية الضحية بدقة، بالإضافة إلى الوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاتها.

ويأتي هذا الحادث المأساوي في سياق تكرار حوادث الغرق والعثور على جثث مجهولة الهوية في مجرى نهر الفرات خلال فترات سابقة، الأمر الذي يفرض ضرورة تشديد المتابعة الأمنية والتحقيق المعمق في أسباب هذه الظواهر المتكررة.

وتواصل الجهات المعنية إجراءاتها الحثيثة في التحقيق، على أن تُعلن النتائج النهائية حال انتهاء التحقيقات الرسمية وكشف كافة الحقائق المتعلقة بهذه الجريمة المحتملة.