دراسة من جامعة لودز الطبية تكشف: عصير الشمندر يعزز اللياقة البدنية ويدعم صحة الشيخوخة


هذا الخبر بعنوان "عصير الشمندر.. مفتاح اللياقة البدنية وشيخوخة أكثر صحة" نشر أولاً على موقع aksalser.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة لودز الطبية في بولندا عن الدور المحوري الذي قد تلعبه الأطعمة الغنية بالنترات الطبيعية، وعلى رأسها عصير الشمندر، في دعم اللياقة البدنية وتعزيز صحة الشيخوخة. توصل العلماء إلى هذه الاستنتاجات بعد تحليل معمق لبيانات عشرات الدراسات السابقة، حيث أظهرت النتائج أن مكملات الشمندر تسهم بشكل كبير في تحسين قدرة الجسم على التحمل وكفاءة العضلات في معظم الحالات، فضلاً عن تسريع عملية التعافي بعد التمارين الرياضية، خاصة لدى الأفراد الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام.
وأرجع الباحثون هذه الفوائد الملحوظة إلى وجود أكسيد النيتريك في الشمندر، والذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية. هذا التوسع يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى العضلات وتقليل حاجة الأنسجة للأكسجين أثناء ممارسة النشاط البدني. وبالتالي، يقل الشعور بالإجهاد وتتحسن كفاءة الحركة، وهو ما يعد ذا أهمية خاصة للأشخاص في مرحلة البلوغ وكبار السن، نظراً للتناقص التدريجي في الاحتياطيات البدنية مع التقدم في العمر.
فيما يتعلق بتأثير الشمندر على وظائف الدماغ، كانت النتائج أقل حسمًا. فقد أشارت بعض الدراسات إلى تحسن طفيف في مستويات الانتباه وسرعة رد الفعل وبعض مؤشرات الذاكرة عند استهلاك عصير الشمندر. ومع ذلك، شدد الباحثون على أن الأدلة القاطعة التي تثبت تأثيراً معرفياً مستداماً لا تزال غير كافية. لكنهم لم يستبعدوا أن تحسين تدفق الدم قد يدعم وظائف الدماغ بشكل محتمل، خاصة عند دمج التغذية الصحية مع النشاط البدني المنتظم.
وفي الختام، لفت مؤلفو الدراسة إلى أن مكملات الشمندر يمكن أن تشكل خياراً آمناً وفعالاً من حيث التكلفة، ويمكن دمجها ضمن استراتيجيات الشيخوخة الصحية الشاملة، بهدف تعزيز اللياقة البدنية ودعم الصحة العامة مع التقدم في العمر.
صحة
صحة
صحة
صحة