اليونيفل تنجح في تطهير أول حقل ألغام جنوبي لبنان منذ عامين وتسلمه للجيش اللبناني


هذا الخبر بعنوان "تطهير أوّل حقل ألغام في الجنوب منذ عامين" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
بعد توقف دام سنتين، استأنفت قوات «اليونيفل» أعمال إزالة الألغام في الثاني عشر من آب الماضي، استجابةً لطلب من الحكومة اللبنانية. وقد نجح الخبراء الدوليون في تعطيل 393 لغماً مضاداً للأفراد والآليات، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد زرعتها في الأراضي اللبنانية المحاذية للحدود مع فلسطين المحتلة.
رافقت صحيفة «الأخبار» فريق نزع الألغام التابع للكتيبة الكمبودية في «اليونيفل» خلال مهمة لتنظيف حقلين على الحدود الفاصلة بين بليدا وفلسطين المحتلة. وقد لوحظ وجود ألغام إسرائيلية متناثرة فوق التربة بجانب السياج الشائك، بالإضافة إلى أجسام حربية خطرة قابلة للانفجار، مثل بقايا صواريخ وقنابل وصواعق وأدوات تفخيخ، تحمل كتابات عبرية. وخلال هذه الجولة، تم تسليم الجيش اللبناني حقل ألغام قرب الخط الأزرق في بليدا، بعد تطهيره وإعلانه منطقة آمنة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء معركة الإسناد في عام 2023. قامت «اليونيفل» بتدمير الألغام التي تم نزعها من هذا الحقل، فيما تولى نقيب من الجيش اللبناني مهمة احتساب مساحة الحقل المطهر تمهيداً لإدراجه ضمن خريطة المناطق الآمنة.
تجدر الإشارة إلى أن استفادة أبناء بليدا من هذه المساحة الزراعية تبدو معدومة، نظراً لملاصقتها للسياج الحدودي. كما أن «اليونيفل» لا توجه فرقها للعمل إلا بعد الحصول على إذن من القوات الإسرائيلية، التي تشرف على الموقع من مركزها العسكري القريب في المالكية، والمجهز بكاميرات وأجهزة رصد، حيث تستمر في بناء جدار إسمنتي. وقد شوهدت ناقلات تحمل دبابات «ميركافا» تمر باتجاه الموقع أثناء سير العمليات.
صرح النقيب الكمبودي المسؤول، نيون سوفيرا، لـ«الأخبار» بأن جنوده طهروا مساحة ألفي متر مربع في بليدا على الحدود الجنوبية للبلدة من الألغام، حيث عثروا على 393 لغماً. وأشار سوفيرا إلى الخبرات الواسعة التي يمتلكها أفراد الكتيبة الكمبودية، والتي اكتسبوها بفضل الحرب الأهلية الطويلة التي شهدتها بلادهم.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة