توغلات إسرائيلية متصاعدة في ريف درعا الغربي والقنيطرة: حواجز عسكرية وتقييد لحركة الأهالي

شهدت المنطقة الواقعة بين قريتي معرية وعابدين في ريف درعا الغربي، اليوم الاثنين، توغلاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي أقدمت على إقامة حاجز عسكري عند نقطة المقسم. وقد أثارت هذه الخطوة حالة من القلق البالغ في صفوف الأهالي، وأدت إلى تقييد ملحوظ في حركة التنقل بالمنطقة.

وفي تصريح لوكالة "سانا"، أوضح رئيس بلدية عابدين ومعرية، موفق محمود، أن قوات الاحتلال توغلت فجراً بين القريتين، ونصبت حاجزاً مؤقتاً عند نقطة المقسم. وأكد محمود أن الجهات المحلية تتابع الوضع ميدانياً وتنسق مع الجهات المعنية للاطلاع على التطورات وضمان سلامة المواطنين.

وأشار محمود إلى أن مناطق الريف الغربي لمحافظة درعا تشهد بشكل متكرر توغلات لقوات الاحتلال، تترافق مع إقامة حواجز مؤقتة أو تحركات عسكرية مفاجئة، مما ينعكس سلباً على الحياة اليومية للسكان ويؤثر على استقرار المنطقة بشكل عام.

وفي سياق متصل، لفت محمود إلى حادثة سابقة وقعت في السادس من الشهر الجاري، حيث استهدفت قوات الاحتلال سرية عسكرية مهجورة شمال قرية جملة في منطقة حوض اليرموك غرب درعا بأربع قذائف، دون أن تسفر عن تسجيل أي إصابات.

ولم تقتصر هذه التحركات على ريف درعا، فقد شهد ريف القنيطرة تحركات مماثلة. فبالأمس، توغلت دورية للاحتلال مؤلفة من آليتين عسكريتين من نقطة العدنانية في الريف الشمالي، ونصبت حاجزاً عند تقاطع قرية أم العظام الذي يربطها بقريتي رويحينة والمشيرفة. كما توغلت دورية أخرى غرب بلدة الرفيد في الريف الجنوبي، بالإضافة إلى دورية ثالثة مؤلفة من خمس آليات عسكرية داخل قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي.

المصدر: زمان الوصل