السفير الإسرائيلي رون بروسور يحذر من "خطورة" معاداة السامية اليسارية في ألمانيا ويدعو لإجراءات حازمة


هذا الخبر بعنوان "سفير إسرائيل يطالب ألمانيا بالحزم ضد “عداء السامية اليساري”" نشر أولاً على موقع aksalser.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
صرح السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا، رون بروسور، بأن معاداة السامية ذات التوجه اليساري تمثل أخطر أشكال العداء لليهود داخل البلاد. وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية ونُشرت يوم السبت الموافق 20 ديسمبر/كانون الأول 2025، أوضح بروسور قائلاً: "تتعدد أشكال معاداة السامية في ألمانيا بين يمينية وإسلامية ويسارية، لكنني أرى أن اليسارية هي الأكثر خطورة".
وأردف السفير بروسور مشيراً إلى أن التعامل مع الفاشيين أمر معروف، حيث يعلنون عن عنصريتهم بصراحة وتوجد قوانين لمواجهتهم. لكنه شدد على ضرورة محاسبة الأفراد المنتمين إلى الطيف اليساري المتطرف الذين يروجون لأيديولوجية حماس ويضفون عليها الشرعية بطرق غير مباشرة، معتبراً أن الدولة تبدو عاجزة في هذا الصدد.
ولفت بروسور الانتباه إلى شعور المتطرفين بالأمان المفرط في أوروبا، مؤكداً أنهم "يستغلون حرية الرأي لتحويلها إلى حرية للتحريض". ودعا إلى السماح بفصل الطلاب الذين ينشرون معاداة السامية ويهددون زملاءهم، منوهاً إلى غياب قاعدة قانونية موحدة على مستوى ألمانيا للتعامل مع هذه الظوايا حتى الآن.
وفي سياق متصل، يُذكر أن حوالي 40 ناشطاً مؤيداً للفلسطينيين اقتحموا المبنى الرئيسي للجامعة التقنية في مدينة ميونخ بتاريخ 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وذلك خلال مظاهرة جرت في المدينة الواقعة جنوبي ألمانيا. وأفاد متحدث باسم الشرطة أن المتظاهرين أطلقوا ألعاباً نارية من سطح المبنى ورفعوا لافتة، وكانت المظاهرة قد نُظمت تحت شعار: "الطلاب ضد تواطؤ جامعة ميونخ التقنية – أوقفوا الأبحاث الداعمة لنظام الفصل العنصري".
وبعد مرور حوالي ساعتين، انسحب الناشطون من المبنى عقب تهديد إدارة الجامعة بتقديم بلاغ ضدهم بتهمة انتهاك حرمة الممتلكات. وعقب ذلك، قامت الشرطة بتأمين مداخل مبنى الجامعة.
وأوضح بروسور أن معاداة السامية اليسارية تنتشر في ألمانيا، لا سيما في الأوساط الثقافية والأكاديمية. وقال: "أعرف العديد من صانعي الأفلام والفنانين الإسرائيليين الذين لا يتلقون دعوات بالمصادفة، أو يُجبرون على إخفاء هويتهم وإنكار انتمائهم لإسرائيل لكي يتم قبولهم".
وختم السفير تصريحاته بالإشارة إلى أن الفنانين والأكاديميين الإسرائيليين هم الأكثر انتقاداً لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أن "الطرف الآخر لا يرغب في الاستماع إلى أي آراء مغايرة على الإطلاق".
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة