تعاون سوري عربي لتعزيز القطاع الزراعي: وزارة الزراعة واتحاد المهندسين الزراعيين العرب يبحثان سبل النهوض والتأهيل

في دمشق، ناقش وزير الزراعة السوري، أمجد بدر، مع أمين عام اتحاد المهندسين الزراعيين العرب، علي خلف أبو نقطة، سبل تعزيز التعاون المشترك بهدف النهوض بالقطاع الزراعي. كما شملت المباحثات آليات إعادة تأهيل ودعم مقر الاتحاد الواقع في دمشق.

وخلال الاجتماع الذي استضافه مبنى وزارة الزراعة في دمشق، أكد الوزير بدر على التزام سوريا بتبني نهج جديد لتطوير النقابات التابعة للوزارة. ويهدف هذا النهج إلى جعلها أكثر فعالية وعملية من خلال برامج التدريب والتأهيل وورشات العمل المتخصصة.

كما سلط الوزير بدر الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه المنظمات الدولية العاملة في القطاع الزراعي. وتساهم هذه المنظمات في تقديم الدعم والمساعدة اللازمة لإعداد برنامج سنوي شامل يضم كافة الخبرات والمسارات، وذلك بالتعاون الوثيق مع نقابة المهندسين الزراعيين في سوريا.

وتطرق الاجتماع أيضاً إلى أهمية تطوير برامج شاملة تستهدف المهندسين العاملين في القطاع الزراعي. ومن شأن هذه البرامج أن تسهم بشكل فعال في تبادل الأفكار والخبرات والمهارات، فضلاً عن بناء القدرات الفنية الضرورية لإنجاز المهام بكفاءة.

بدوره، عبّر أمين عام اتحاد المهندسين الزراعيين العرب، علي خلف أبو نقطة، عن تقديره العميق للدور الذي تؤديه وزارة الزراعة في دعم المشاريع الجديدة. وأكد أبو نقطة أن خطة العمل للمرحلة القادمة ستركز على إعداد وتأهيل طلاب الهندسة الزراعية والخريجين الجدد، بهدف تمكينهم من مواكبة التطورات المتسارعة في القطاع الزراعي.

يُشار إلى أن اتحاد المهندسين الزراعيين العرب هو منظمة مهنية عربية تأسست عام 1968 تحت مظلة جامعة الدول العربية. وتتمثل أبرز أهدافه في المساهمة بتحقيق التكامل الاقتصادي العربي وصولاً إلى الوحدة الاقتصادية العربية، بالإضافة إلى دعم التنمية الزراعية المستدامة.