قصف قسد العشوائي يحصد أرواح طفل ووالدته ويصيب 15 مدنياً في حلب.. واستهداف متعمد لمشفى الرازي

شهدت مدينة حلب تصعيداً خطيراً تمثل في استشهاد طفل ووالدته وإصابة خمسة عشر مدنياً، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء قصف عشوائي وعمليات قنص نفذتها قوات قسد على مناطق مأهولة بالسكان. وقد جرى نقل المصابين على الفور إلى مشفيي الرازي والجامعي لتلقي الرعاية الطبية الضرورية.

وأفادت وزارة الداخلية، عبر معرفاتها الرسمية يوم الإثنين 22 كانون الأول، أن مشفى الرازي تعرض لقصف متعمد أثناء وصول الجرحى إليه، مؤكدة أن الكادر الطبي يواصل جهوده المضاعفة لتقديم العلاج الفوري للمصابين.

وفي سياق متصل، عززت وحدات الأمن الداخلي انتشارها في الأحياء المتأثرة بهدف تأمين المدنيين وحمايتهم من المخاطر، والعمل على إبعاد الأهالي عن مناطق القصف والمواجهات المستمرة.

من جانبه، أكد مراسل الإخبارية السورية أن قسد تواصل استهداف الأحياء السكنية وسط مدينة حلب بقذائف المدفعية والقناصات، ما دفع عشرات العائلات إلى إخلاء منازلها والتوجه نحو المناطق الغربية من المدينة لتجنب القصف.

وبالمقابل، أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، التزام قيادة الأمن بمسؤولياتها الوطنية في حماية المواطنين وصون الممتلكات العامة والخاصة. وأشار إلى أن القوات تعمل على إخلاء المدنيين وتأمين سلامتهم في المناطق التي تشهد اعتداءات من قبل قسد، مع تنفيذ انتشار أمني مكثف لضمان استقرار المدينة وحماية الأهالي وممتلكاتهم.