اكتشاف رفات بشرية في ضاحية الثورة بحلب: «الخوذ البيضاء» تحذر الأهالي وتدعو للإبلاغ عن المقابر المحتملة


هذا الخبر بعنوان "العثور على رفـ..ـات بشرية في ضاحية الثورة بحلب وتحذير رسمي للأهالي" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٣ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أعلنت فرق الدفاع المدني السوري، المعروفة باسم «الخوذ البيضاء»، يوم الاثنين الموافق 22 كانون الأول، عن اكتشاف رفات بشرية في منطقة ضاحية الثورة، التي كانت تُعرف سابقاً بضاحية الأسد، الواقعة غربي مدينة حلب. وقد وجهت الفرق تحذيراً للأهالي، داعية إياهم إلى توخي أقصى درجات الحذر وعدم الاقتراب من الموقع المكتشف.
وأوضحت «الخوذ البيضاء» أن استجابتها جاءت بناءً على بلاغ تم التنسيق بشأنه مع الهيئة الوطنية للمفقودين. وعلى إثر ذلك، قام فريق متخصص في إزالة مخلفات الحرب بإجراء مسح شامل ودقيق للمكان، للتأكد من خلوه التام من أي ألغام أو ذخائر غير منفجرة، وذلك قبل الشروع في أعمال البحث وجمع الرفات.
تبين أن الرفات المكتشفة هي عظمية، وكانت مدفونة داخل أرض مسوّرة، وتعود لشخص واحد لم يتم تحديد هويته بعد. وقد جرى التعامل مع هذه الرفات وفقاً للبروتوكولات المعتمدة في مثل هذه الحالات، تمهيداً لتسليمها إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات اللازمة.
يأتي هذا الاكتشاف ضمن سياق متواصل من العثور على مواقع مشابهة منذ فترة تحرير سوريا، حيث تم الكشف عن مقابر جماعية في عدة محافظات سورية. وتوثق منظمات حقوقية عشرات الآلاف من حالات الاختفاء القسري التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية، مما يبرز أهمية هذه الاكتشافات.
وفي ختام بيانها، ناشدت «الخوذ البيضاء» الأهالي بضرورة عدم العبث بمواقع الرفات أو المقابر المحتملة. وشددت على أهمية الإبلاغ الفوري للجهات الرسمية عند العثور على أي دلائل تشير إلى وجود رفات أو مقابر، مؤكدة أن أي تدخل غير مختص قد يؤدي إلى الإضرار بمسرح الواقعة والتأثير سلباً على الأدلة الحيوية اللازمة لتحديد الهويات وكشف مصير المفقودين.
سوريا محلي
سوريا محلي
سياسة
سوريا محلي